الفوائد مع الشرح حفظ
الشيخ : وفي الحديث إثبات الأصابع لله سبحانه وتعالى وقد جاءت في غير هذا الحديث مثل قوله صلى الله عليه وسلم: ( ما من قلب من قلوب بني آدم إلا هو بين أصبعين من أصابع الرحمن ) فعقيدتنا
صليت الركعتين يا صليت الركعتين أنت الذي جلست؟ صلاة ركعتين
فعقيدتنا أن نثبت له أصابع وجاء في حديث اختصام الملأ الأعلى أن له أنامل فإذا أثبت الله لنفسه أو أثبت له رسول أي صفة كانت لا تستوحش منه أثبتها لله لكن اجعل أمامك شيئين:
الأول: انتفاء المماثلة لقوله تعالى (( ليس كمثله شيء ))
الثاني: امتناع التكييف لقوله تعالى (( ولا تقف ما ليس لك به علم ))
فإذا ضمنت لنفسك هذين الأمرين انتفاء المماثلة وانتفاء وامتناع التكييف فاستقر ولا تستوحش، لا تستوحش من أي صفة يثبتها الله لنفسه أو يثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم وفي الحديث الأول ذكر خمسة أصابع وفي الحديث الثاني ذكر أربعة ولا منافاة لأنا نأخذ الزائد ونقول هذا يرد من يقع من اختلاف الرواة ولا يضر المهم ثبوت أصل الشيء وهو الأصابع وأصبع في اللغة العربية يقولون لا يمكن أن يخطئ فيه ألحن الناس لا يمكن أن يخطئ فيه ألحن الناس يعني من حيث التصريف لا من حيث الإعراب الإعراب يمكن أن يلحن فيه يمكن تقول قطعت أصبعٍ بالسكينة ممكن هذا لحن لكن من الناحية التصريفية لا يمكن أن يخطئ فيه أحد وأنشدوا لذلك بيتاً جمع معه الأنملة وأظن الأخ خالد يسمعنا إياه
الطالب : ... .
الشيخ : ... من طيب الآن ناصر
الطالب : "وهمز أنملة ثلث وثالثه التسع في أصبع واختم بأصبوع"
الشيخ : اليوبي يشرح لنا همزة ... .
الطالب : يعني فيها الحركات الثلاث
الشيخ : الهمزة فيها الحركات الثلاث انطق بها
الطالب : أُصبع وإصبع وأَصبع
الشيخ : طيب وثالثه ؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب ليش قال يا عبد الله التسع في أصبع كيف؟ وهي ثلاث وثلاث ست
الطالب : ...
الشيخ : ثلاث وثلاث كم ؟
الطالب : ست
الشيخ : طيب كيف قال تسع في اصبع ؟ هذا أثبت أن فيها تسع لغات
الطالب : ...
الشيخ : نعم أي صار ثلاث ؟ ثلاثة وثلاثة كم؟
الطالب : ست
الشيخ : طيب ، لكن ثلاثة في ثلاثة؟
الطالب : تسع
الشيخ : تسع أي نعم يعني مأخوذة من ضرب ثلاثة في ثلاثة
هات تثنية الهمزة وننتقل الآن إلى أصبع وتثنية الهمزة مع بقاء الباء مضمومة
السائل : أَصبُع وأَصبِع
الشيخ : لا ، الهمزة مضمومة
السائل : أصبُع ،
الشيخ : أَصبُع
السائل : أُصبُع وإصبُع
الشيخ : أُصبع وإصبُع تمام، طيب يلا حجاج كسر الهمزة مع تثليث الباء
الطالب : إِصبَع
الشيخ : إِصبَع
الطالب : وإِصبِع
الشيخ : وإِصبِع
الطالب : وإِصبُع
الشيخ : وإِصبُع طيب ماذا بقي علينا بالهمزة هذول ست لغات نعم الأخ
الطالب : أَصبَع وأَصبِع
الشيخ : صحيح كم هذه ؟ تسع لغات قال قال واختم بأُصبُوع اختم بأُصبُع فتقول قطعت أصبوعه ونزيد في اللغة العامية إصبعاً خاصاً وهو إصباع ولكنه خاص بالبطارية ولا يقال لكل شيء طيب نعم
السائل : ...
الشيخ : الله على كل شيء قدير ، قادر على أن يقصد هذه من هذه في ذت الوقت
طيب بقينا في ضحك الرسول عليه الصلاة السلام تعجباً وتصديقاً له أنكر بعض أهل التعطيل هذا الاستنتاج من حديث عبد الله بن عباس ابن مسعود، قال إن هذا استنتاج من عبد الله بن مسعود وإنما أراد النبي صلى الله عليه وسلم الإنكار على اليهود وأنه جعل كلامه كالذي يضحك منه سخرية واستهزاء انتبه أنظر البلاء إذا اعتقد الإنسان قبل أن يستدل حرف النصوص تحريفاً واضحاً فما هو الجواب؟ نقول الجواب من وجهين الوجه الأول أن الصحابة رضي الله عنهم أفقه الناس بحديث الرسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا قال عبد الله بن مسعود إنه تعجباً وتصديقاً لقول الحبر فهو أعلم منكم أيها الخلف بلا شك، الشيء الثاني الوجه الثاني إن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ الآية (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته )) وقراءة الآية هل هو تأييد أو تفنيد؟ أجيبوا تأييد لا شك فبطل دعوى هؤلاء أن الرسول صلى الله عليه وسلم ضحك كالساخر به لا كالمقر المصدق نعم.
صليت الركعتين يا صليت الركعتين أنت الذي جلست؟ صلاة ركعتين
فعقيدتنا أن نثبت له أصابع وجاء في حديث اختصام الملأ الأعلى أن له أنامل فإذا أثبت الله لنفسه أو أثبت له رسول أي صفة كانت لا تستوحش منه أثبتها لله لكن اجعل أمامك شيئين:
الأول: انتفاء المماثلة لقوله تعالى (( ليس كمثله شيء ))
الثاني: امتناع التكييف لقوله تعالى (( ولا تقف ما ليس لك به علم ))
فإذا ضمنت لنفسك هذين الأمرين انتفاء المماثلة وانتفاء وامتناع التكييف فاستقر ولا تستوحش، لا تستوحش من أي صفة يثبتها الله لنفسه أو يثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم وفي الحديث الأول ذكر خمسة أصابع وفي الحديث الثاني ذكر أربعة ولا منافاة لأنا نأخذ الزائد ونقول هذا يرد من يقع من اختلاف الرواة ولا يضر المهم ثبوت أصل الشيء وهو الأصابع وأصبع في اللغة العربية يقولون لا يمكن أن يخطئ فيه ألحن الناس لا يمكن أن يخطئ فيه ألحن الناس يعني من حيث التصريف لا من حيث الإعراب الإعراب يمكن أن يلحن فيه يمكن تقول قطعت أصبعٍ بالسكينة ممكن هذا لحن لكن من الناحية التصريفية لا يمكن أن يخطئ فيه أحد وأنشدوا لذلك بيتاً جمع معه الأنملة وأظن الأخ خالد يسمعنا إياه
الطالب : ... .
الشيخ : ... من طيب الآن ناصر
الطالب : "وهمز أنملة ثلث وثالثه التسع في أصبع واختم بأصبوع"
الشيخ : اليوبي يشرح لنا همزة ... .
الطالب : يعني فيها الحركات الثلاث
الشيخ : الهمزة فيها الحركات الثلاث انطق بها
الطالب : أُصبع وإصبع وأَصبع
الشيخ : طيب وثالثه ؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب ليش قال يا عبد الله التسع في أصبع كيف؟ وهي ثلاث وثلاث ست
الطالب : ...
الشيخ : ثلاث وثلاث كم ؟
الطالب : ست
الشيخ : طيب كيف قال تسع في اصبع ؟ هذا أثبت أن فيها تسع لغات
الطالب : ...
الشيخ : نعم أي صار ثلاث ؟ ثلاثة وثلاثة كم؟
الطالب : ست
الشيخ : طيب ، لكن ثلاثة في ثلاثة؟
الطالب : تسع
الشيخ : تسع أي نعم يعني مأخوذة من ضرب ثلاثة في ثلاثة
هات تثنية الهمزة وننتقل الآن إلى أصبع وتثنية الهمزة مع بقاء الباء مضمومة
السائل : أَصبُع وأَصبِع
الشيخ : لا ، الهمزة مضمومة
السائل : أصبُع ،
الشيخ : أَصبُع
السائل : أُصبُع وإصبُع
الشيخ : أُصبع وإصبُع تمام، طيب يلا حجاج كسر الهمزة مع تثليث الباء
الطالب : إِصبَع
الشيخ : إِصبَع
الطالب : وإِصبِع
الشيخ : وإِصبِع
الطالب : وإِصبُع
الشيخ : وإِصبُع طيب ماذا بقي علينا بالهمزة هذول ست لغات نعم الأخ
الطالب : أَصبَع وأَصبِع
الشيخ : صحيح كم هذه ؟ تسع لغات قال قال واختم بأُصبُوع اختم بأُصبُع فتقول قطعت أصبوعه ونزيد في اللغة العامية إصبعاً خاصاً وهو إصباع ولكنه خاص بالبطارية ولا يقال لكل شيء طيب نعم
السائل : ...
الشيخ : الله على كل شيء قدير ، قادر على أن يقصد هذه من هذه في ذت الوقت
طيب بقينا في ضحك الرسول عليه الصلاة السلام تعجباً وتصديقاً له أنكر بعض أهل التعطيل هذا الاستنتاج من حديث عبد الله بن عباس ابن مسعود، قال إن هذا استنتاج من عبد الله بن مسعود وإنما أراد النبي صلى الله عليه وسلم الإنكار على اليهود وأنه جعل كلامه كالذي يضحك منه سخرية واستهزاء انتبه أنظر البلاء إذا اعتقد الإنسان قبل أن يستدل حرف النصوص تحريفاً واضحاً فما هو الجواب؟ نقول الجواب من وجهين الوجه الأول أن الصحابة رضي الله عنهم أفقه الناس بحديث الرسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا قال عبد الله بن مسعود إنه تعجباً وتصديقاً لقول الحبر فهو أعلم منكم أيها الخلف بلا شك، الشيء الثاني الوجه الثاني إن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ الآية (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته )) وقراءة الآية هل هو تأييد أو تفنيد؟ أجيبوا تأييد لا شك فبطل دعوى هؤلاء أن الرسول صلى الله عليه وسلم ضحك كالساخر به لا كالمقر المصدق نعم.