حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل أمعك من القرآن شيء قال نعم سورة كذا وسورة كذا لسور سماها حفظ
القارئ : حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل: ( أمعك من القرآن شيء قال نعم سورة كذا وسورة كذا لسور سماها)
الشيخ : هذا أيضاً لفظ شيء هل يطلق على الله؟ فيقال لفظ شيء يخبر به عن الله ولا يسمى الله به وقول البخاري رحمه الله: " سمى الله نفسه شيئاً " نعم المراد أنه وصف نفسه بالشيء وإلا ليست الشيء من أسماء الله عز وجل لقول الله تبارك وتعالى: (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) فلا بد أن تتضمن أسماء الله معاني حسنى لكن يصح أن يخبر عنه بالشيء والموجود وما أشبهه وعلى هذا فيقال إن الله شيء لكنه كامل شيء كامل ، ولا نقول شيء على سبيل الاطلاق فقط يعني ليس مطلق شيء بل هو شيء كامل سبحانه وتعالى في أسمائه وصفاته.
واستدل البخاري رحمه الله على جواز تسمية الله بالشيء أي جواز الإخبار عن الله بالشيء بأدلة أولا قوله تعالى : (( قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم )) فهنا جاءت الشيء غير مطلقة بل شيء في كمال الشهادة (( قل الله )) الله أكبر شهادة من كل شاهد (( لكن الله يشهد بما أنزله إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيداً )) فسمى الله نفسه شيئاً فقال: (( قل الله )) يعني الشيء الذي هو أكبر شهادة هو الله.
واستدل أيضاً بأن النبي صلى الله عليه وسلم سمى القرآن شيئاً وذلك في حديث سهل حيث قال: ( أمعك من القرآن شيء؟) وهو صفة من صفات الله، القرآن صفة من صفات الله لأنه كلامه وكلام الله تعالى صفة من صفاته ولهذا قال العلماء إن القرآن كلام الله منزّل غير مخلوق منزّل غير مخلوق، فهو صفة والدليل على أنه غير مخلوق قوله تعالى: (( ألا له الخلق والأمر )) والقرآن هل هو من الخلق أو من الأمر؟ من الأمر (( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا )) وعلى هذا فيكون القرآن غير مخلوق وقال تعالى: (( كل شيء هالك إلا وجهه )) يعني إلا وجه الله وسبق أن المراد أن التعبير هنا بالوجه يراد به الذات مع ثبوت الوجه ووجه الدلالة من الآية أن الأصل في الاستثناء الاتصال ما معنى الاتصال؟ أن المستثنى من جنس المستثنى منه وقد قال: (( كل شيء هالك إلا وجهه )) فيكون الوجه من الأشياء ولهذا استثني منه ولعلكم تعرفون أن الاستثناء المنقطع هو أن يكون المستثنى من غير المستثنى منه فماذا تقولون في قوله تعالى (( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين ))؟ أهو منقطع أو متصل؟ (( إن عبادي ليس لك عليهم من سلطان إلا من اتبعك من الغاوين ))
الطالب : متصل
الشيخ : متصل؟ عبد الله
الطالب : ... إذا كانت العبودية عبودية كونية فيكون ... .
الشيخ : كيف تكون عبودية كونية وهو يقول ليس لك عليهم من سلطان؟
الطالب : نعم ليس لك من عبادي يعني ... .
الشيخ : لكن (( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان)) من هم الذين لا سلطان للشيطان عليهم؟ أهم العباد في المعنى الخاص أو بالمعنى العام؟
الطالب : بالمعنى الخاص
الشيخ : السؤال واحد
الطالب : إذا قلنا الاستثناء متصل..
الشيخ : كلامك صحيح لو قال إن عبادي بغير ليس عليهم سلطان
السائل : ...
الشيخ : الوصف بأن ليس لك عليهم سلطان يقتضي أن المراد بالعباد هنا المعنى الخاص المعنى الخاص وهو العبادة الشرعية وعلى هذا فيكون منقطعاً
السائل : ما يجوز ... الأول
الشيخ : لا ما يجوز ... لو لم يقل ليس لك عليهم سلطان جاز لأن العبودية تكون عامة وخاصة. والنحويون يمثلون بمثال عجيب ماذا يقولون ؟
الطالب : جاء القوم إلا حماراً
الشيخ : نعم جاء القوم إلا حماراً نعم يا خالد
السائل : أحسن الله إليكم ، المستثنى من جنس المستثنى منه في قوله إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين ومع ذلك يعدونه منقطعاً.
الشيخ : لا ليس من جنسه لأن عباد الأولى عباد موصوفون بأنهم ليس للشيطان سلطان عليهم، ومن اتبعه من الغاوين له عليهم سلطان
السائل : لكن من اتبعه من الغاوين أليسوا من البشر يا شيخ؟
الشيخ : بلى
السائل : والعباد
الشيخ : والعباد عامة تكون لعباد الرحمن بالمعنى الخاص ولعباد الرحمن بالمعنى العام لكن لما قال (( ليس لك عليهم سلطان )) علمنا أن المراد بالعباد هنا من ؟
الطالب : المعنى الخاص
الشيخ : العابد بالمعنى الشرعي نعم طيب إذن نسمي الله تعالى شيئاً خبراً أو تسمية؟
الطالب : خبراً
الشيخ : ما الذي يمنع من التسمية ؟
الطالب : ...
الشيخ : قوله تعالى (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) وهنا لو دعونا بشيء ماذا يكون يا شيء اغفر لنا ما يستقيم وعلى هذا فيصح أن يخبر عن الله بأنه شيء ولكن لا يدعى به ولا يسمى ولا يسمى به سليم
السائل : عفا الله عنك، قوله تعالى: وأنزلنا عليك روحاً من أمرنا
الشيخ : وكذلك أوحينا إليك
السائل : الروح معنوي ولا ..؟
الشيخ : معنوي
السائل : ...
الشيخ : لا لبيان الجنس
السائل : ...
الشيخ : المراد الأمر الشرعي والمراد بذلك الأمر الشرعي
السائل : ...
الشيخ : أي قطع العذر.
الشيخ : هذا أيضاً لفظ شيء هل يطلق على الله؟ فيقال لفظ شيء يخبر به عن الله ولا يسمى الله به وقول البخاري رحمه الله: " سمى الله نفسه شيئاً " نعم المراد أنه وصف نفسه بالشيء وإلا ليست الشيء من أسماء الله عز وجل لقول الله تبارك وتعالى: (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) فلا بد أن تتضمن أسماء الله معاني حسنى لكن يصح أن يخبر عنه بالشيء والموجود وما أشبهه وعلى هذا فيقال إن الله شيء لكنه كامل شيء كامل ، ولا نقول شيء على سبيل الاطلاق فقط يعني ليس مطلق شيء بل هو شيء كامل سبحانه وتعالى في أسمائه وصفاته.
واستدل البخاري رحمه الله على جواز تسمية الله بالشيء أي جواز الإخبار عن الله بالشيء بأدلة أولا قوله تعالى : (( قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم )) فهنا جاءت الشيء غير مطلقة بل شيء في كمال الشهادة (( قل الله )) الله أكبر شهادة من كل شاهد (( لكن الله يشهد بما أنزله إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيداً )) فسمى الله نفسه شيئاً فقال: (( قل الله )) يعني الشيء الذي هو أكبر شهادة هو الله.
واستدل أيضاً بأن النبي صلى الله عليه وسلم سمى القرآن شيئاً وذلك في حديث سهل حيث قال: ( أمعك من القرآن شيء؟) وهو صفة من صفات الله، القرآن صفة من صفات الله لأنه كلامه وكلام الله تعالى صفة من صفاته ولهذا قال العلماء إن القرآن كلام الله منزّل غير مخلوق منزّل غير مخلوق، فهو صفة والدليل على أنه غير مخلوق قوله تعالى: (( ألا له الخلق والأمر )) والقرآن هل هو من الخلق أو من الأمر؟ من الأمر (( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا )) وعلى هذا فيكون القرآن غير مخلوق وقال تعالى: (( كل شيء هالك إلا وجهه )) يعني إلا وجه الله وسبق أن المراد أن التعبير هنا بالوجه يراد به الذات مع ثبوت الوجه ووجه الدلالة من الآية أن الأصل في الاستثناء الاتصال ما معنى الاتصال؟ أن المستثنى من جنس المستثنى منه وقد قال: (( كل شيء هالك إلا وجهه )) فيكون الوجه من الأشياء ولهذا استثني منه ولعلكم تعرفون أن الاستثناء المنقطع هو أن يكون المستثنى من غير المستثنى منه فماذا تقولون في قوله تعالى (( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين ))؟ أهو منقطع أو متصل؟ (( إن عبادي ليس لك عليهم من سلطان إلا من اتبعك من الغاوين ))
الطالب : متصل
الشيخ : متصل؟ عبد الله
الطالب : ... إذا كانت العبودية عبودية كونية فيكون ... .
الشيخ : كيف تكون عبودية كونية وهو يقول ليس لك عليهم من سلطان؟
الطالب : نعم ليس لك من عبادي يعني ... .
الشيخ : لكن (( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان)) من هم الذين لا سلطان للشيطان عليهم؟ أهم العباد في المعنى الخاص أو بالمعنى العام؟
الطالب : بالمعنى الخاص
الشيخ : السؤال واحد
الطالب : إذا قلنا الاستثناء متصل..
الشيخ : كلامك صحيح لو قال إن عبادي بغير ليس عليهم سلطان
السائل : ...
الشيخ : الوصف بأن ليس لك عليهم سلطان يقتضي أن المراد بالعباد هنا المعنى الخاص المعنى الخاص وهو العبادة الشرعية وعلى هذا فيكون منقطعاً
السائل : ما يجوز ... الأول
الشيخ : لا ما يجوز ... لو لم يقل ليس لك عليهم سلطان جاز لأن العبودية تكون عامة وخاصة. والنحويون يمثلون بمثال عجيب ماذا يقولون ؟
الطالب : جاء القوم إلا حماراً
الشيخ : نعم جاء القوم إلا حماراً نعم يا خالد
السائل : أحسن الله إليكم ، المستثنى من جنس المستثنى منه في قوله إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين ومع ذلك يعدونه منقطعاً.
الشيخ : لا ليس من جنسه لأن عباد الأولى عباد موصوفون بأنهم ليس للشيطان سلطان عليهم، ومن اتبعه من الغاوين له عليهم سلطان
السائل : لكن من اتبعه من الغاوين أليسوا من البشر يا شيخ؟
الشيخ : بلى
السائل : والعباد
الشيخ : والعباد عامة تكون لعباد الرحمن بالمعنى الخاص ولعباد الرحمن بالمعنى العام لكن لما قال (( ليس لك عليهم سلطان )) علمنا أن المراد بالعباد هنا من ؟
الطالب : المعنى الخاص
الشيخ : العابد بالمعنى الشرعي نعم طيب إذن نسمي الله تعالى شيئاً خبراً أو تسمية؟
الطالب : خبراً
الشيخ : ما الذي يمنع من التسمية ؟
الطالب : ...
الشيخ : قوله تعالى (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) وهنا لو دعونا بشيء ماذا يكون يا شيء اغفر لنا ما يستقيم وعلى هذا فيصح أن يخبر عن الله بأنه شيء ولكن لا يدعى به ولا يسمى ولا يسمى به سليم
السائل : عفا الله عنك، قوله تعالى: وأنزلنا عليك روحاً من أمرنا
الشيخ : وكذلك أوحينا إليك
السائل : الروح معنوي ولا ..؟
الشيخ : معنوي
السائل : ...
الشيخ : لا لبيان الجنس
السائل : ...
الشيخ : المراد الأمر الشرعي والمراد بذلك الأمر الشرعي
السائل : ...
الشيخ : أي قطع العذر.