قراءة من الشرح حفظ
القارئ : قوله : " وقال ابن عباس المجيد الكريم والودود الحبيب وصله ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى ذو العرش المجيد قال: المجيد الكريم ، وبه عن ابن عباس في قوله تعالى وهو الغفور الودود قال الودود الحبيب وإنما وقع تقديم المجيد قبل الودود هنا لأن المراد تفسير لفظ المجيد الواقع في قوله ((ذو العرش المجيد)) فلما فسره استطرد بتفسير الاسم الذي قبله إشارة إلى أنه قرئ مرفوعاً بالاتفاق وذو العرش بالرفع صفة له واختلفت القراء في المجيد بالرفع فيكون من صفات الله وبالكسر فيكون صفة العرش قال ابن المنير : جميع ما ذكره البخاري في هذا الباب يشتمل على ذكر العرش إلا أثر ابن عباس لكنه نبه به على لطيفة وهي أن المجيد في الآية على قراءة الكسر ليس صفة للعرش حتى لا يتخيل أنه قديم بل هي صفة الله بدليل قراءة الرفع وبدليل اقترانه بالودود فيكون الكسر على المجاورة لتجتمع القراءتان على معنى واحد انتهى ويؤيد أنها عند البخاري صفةُ الله تعالى ما أردفه به وهو يقال حميد مجيد إلى آخره، ويؤيده حديث أبي هريرة الذي أخرجه "
الشيخ : خلاص يكفي
الشيخ : خلاص يكفي