حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام حدثنا أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم ينقص ما في يمينه وعرشه على الماء وبيده الأخرى الفيض أو القبض يرفع ويخفض حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في: باب قوله: (( وكان عرشه على الماء )) (( وهو رب العرش العظيم))
قال : حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن همام قال حدثنا أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم ينقص ما في يمينه وعرشه على الماء وبيده الأخرى الفيض أو القبض يرفع ويخفض )
الشيخ : نعم هذا الحديث سبق الكلام عليه وبيّنا معنى قوله: ( فإنه لم ينقص ما في يمينه ) من هذا الإنفاق وأن التقدير على أن الإنفاق كان على أمر خارج فإنه لو كان على أمر خارج فإنه لا ينقص الله شيئاً مع أن الكل في ملك الله عز وجل وإنما قلنا ذلك لئلا يقول قائل معلوم أنه لا ينقص ما في يمينه إذا انفق لأنه إنما ينفق في ملكه فهو كما لو أن الإنسان أخرج الدراهم من حجرة وجعلها في حجرة أخرى أو من دولاب وجعلها في دولاب آخر فإنه معلوم أنه لم يخرج عن ملكه ولا يمكن أن يقال في هذا نقص لكن هو على تقدير أن الإنفاق كان خارجاً ومع ذلك لم ينقص ما في يمينه ما هو الشاهد للباب في هذا الحديث؟
الطالب : وعرشه على الماء
الشيخ : قوله وعرشه على الماء نعم
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في: باب قوله: (( وكان عرشه على الماء )) (( وهو رب العرش العظيم))
قال : حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن همام قال حدثنا أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم ينقص ما في يمينه وعرشه على الماء وبيده الأخرى الفيض أو القبض يرفع ويخفض )
الشيخ : نعم هذا الحديث سبق الكلام عليه وبيّنا معنى قوله: ( فإنه لم ينقص ما في يمينه ) من هذا الإنفاق وأن التقدير على أن الإنفاق كان على أمر خارج فإنه لو كان على أمر خارج فإنه لا ينقص الله شيئاً مع أن الكل في ملك الله عز وجل وإنما قلنا ذلك لئلا يقول قائل معلوم أنه لا ينقص ما في يمينه إذا انفق لأنه إنما ينفق في ملكه فهو كما لو أن الإنسان أخرج الدراهم من حجرة وجعلها في حجرة أخرى أو من دولاب وجعلها في دولاب آخر فإنه معلوم أنه لم يخرج عن ملكه ولا يمكن أن يقال في هذا نقص لكن هو على تقدير أن الإنفاق كان خارجاً ومع ذلك لم ينقص ما في يمينه ما هو الشاهد للباب في هذا الحديث؟
الطالب : وعرشه على الماء
الشيخ : قوله وعرشه على الماء نعم