حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثني محمد بن فليح قال حدثني أبي حدثني هلال عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقًا على الله أن يدخله الجنة هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها قالوا يا رسول الله أفلا ننبئ الناس بذلك قال إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة حفظ
القارئ : حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثني محمد بن فليح قال: حدثني أبي قال: حدثني هلال عن عطاء بن يسار
الشيخ : الآن مثلاً لو أن الرجل ضرب ابنه ضربا مبرحا هل يغضب الابن ولا يتألم ويتوجع؟ الثاني لكن لو أنه لو أن الابن ضرب أباه وهو قادر ليس من الشيوخ الذين لا يقدرون ماذا يفعل الأب سوف يغضب ويبطش بابنه الفرق واضح ولهذا تجد الغاضب تنتفخ أوداجه ويحمر وجهه وعيناه ويشعر بأنه ارتفع عن الأرض نعم
القارئ : حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثني محمد بن فليح قال: حدثني أبي قال: حدثني هلال عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقاً على الله أن يدخله الجنة هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها قالوا: يا رسول الله أفلا ننبئ الناس بذلك قال إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين )
الشيخ : مائة؟
القارئ : درجةً ( قال إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس فإنما أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة )
الشيخ : نعم، الشاهد من هذا قوله: أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقُه وفي رواية فوقَه بلفظين (فوقه عرش الرحمن ومنه ) أي من الفردوس ( تفجر أنهار الجنة ) .