فوائد عقدية حفظ
الشيخ : وفي هذا وفيه من المسائل العقدية أن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله . وهل هذا الحديث يدل على أنه ليس في الجنة إلا مائة درجة؟ لا، يدل على أن في الجنة مائة درجة للمجاهدين في سبيل الله على حسب مراتبهم كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض وما أعظم ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، مائة اضربها فيما بين السماء والأرض ، نعم تبلغ يعني عدداً كبيرا لكن الجنة واسعة وأفقها واسع وبعيد وعميق.
ومما يستفاد من الحديث أن الإنسان إذا سأل ... أن يسأل الأكمل والأعلى لأن فضل الله واسع ولا يحقرن نفسه فيقول لست بأهل لذلك بل يسأل منتهى رغبته ويأخذ بالأكمل فالأكمل لقوله: ( سلوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة ) ومنها أن الجنة مثل الخيمة وذلك لأن الفردوس وسط الجنة وأعلى الجنة ولا يكون وسطاً وأعلى إلا إذا كان مثل القبة لأنه لو كان مسطحاً لم يكن وسط الجنة بل يكون أعلى الجنة أو فوق الجنة ولكنه ليس الوسط فالوسط الأعلى لا بد أن يكون مثل القبة كما جاء في الحديث أن عرش الله عز وجل على سماواته مثل القبة وبه يتبين أن هذا الكون السماوات والأرضين أنها مكورة ، مكورة يعني بعضها محيط بالثاني من كل جانب ومن فوائد الحديث أن عرش الله عز وجل هو سقف هذه الدرجة أو هذا المكان من الجنة الذي هو الفردوس لأن قوله: ( وفوقه عرش الرحمن ) لولا أنه السقف لكان الذي فوقه هو سقفه هو سقفه ولا سيما على رواية الرفع فوقُه عرش الرحمن لأنه .صريح بأن عرش الرحمن بمنزلة السقف للفردوس نعم، نعم يا خالد.
السائل : ...
الشيخ : يكون فيها؟
السائل : ...
الشيخ : يعني يكون يصلي ويصوم ويتصدق ويعمل العبادات ولا أحد يتعرض له.
السائل : الدعوة؟
الشيخ : وكذلك الدعوة إذا كانت البلد بلد إسلامي فالهجرة لا تجب منه لكن إذا كانت البلد بلد كفر فقد يقال بوجوب الخروج إذا منع من الدعوة ، لأن الدعوة لا شك أنها من مهمات الدين لكن إذا كان البلد بلد اسلامي فإن الهجرة منه لا تجب
السائل : إذا منع؟
الشيخ : إذا منع إذا قدر فليدع ولو سراً نعم.
السائل : ...
الشيخ : من ايش؟
السائل : ...
الشيخ : ... يحمل على حديث معاذ وشبهه اللي ما فيه ذكر الحج ولا فيه ذكر الصوم على أنه لم يعف زمانههما بعد ولكن هذا في الأعمال بغض النظر عن العامل الأعمال التي يضمن لصاحبها دخول الجنة لا بد أن يكون فيها الزكاة والحج . يكفي هذا الإنسان إذا عمل في هذا يكفي.
السائل : ...
الشيخ : هو لم يجزم في ذلك قال ما أراك إلا مبتدعاً فلم يجزم يعني ما أظنك إلا من أهل البدع نعم
السائل : ...
الشيخ : ما في بأس لا بأس أن تقول للشخص أظن هذا مبتدع ، مبتدعاً أو تقول أظنك مبتدعا لأن الظن غير الشهادة أو الحكم اليقيني .
ومما يستفاد من الحديث أن الإنسان إذا سأل ... أن يسأل الأكمل والأعلى لأن فضل الله واسع ولا يحقرن نفسه فيقول لست بأهل لذلك بل يسأل منتهى رغبته ويأخذ بالأكمل فالأكمل لقوله: ( سلوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة ) ومنها أن الجنة مثل الخيمة وذلك لأن الفردوس وسط الجنة وأعلى الجنة ولا يكون وسطاً وأعلى إلا إذا كان مثل القبة لأنه لو كان مسطحاً لم يكن وسط الجنة بل يكون أعلى الجنة أو فوق الجنة ولكنه ليس الوسط فالوسط الأعلى لا بد أن يكون مثل القبة كما جاء في الحديث أن عرش الله عز وجل على سماواته مثل القبة وبه يتبين أن هذا الكون السماوات والأرضين أنها مكورة ، مكورة يعني بعضها محيط بالثاني من كل جانب ومن فوائد الحديث أن عرش الله عز وجل هو سقف هذه الدرجة أو هذا المكان من الجنة الذي هو الفردوس لأن قوله: ( وفوقه عرش الرحمن ) لولا أنه السقف لكان الذي فوقه هو سقفه هو سقفه ولا سيما على رواية الرفع فوقُه عرش الرحمن لأنه .صريح بأن عرش الرحمن بمنزلة السقف للفردوس نعم، نعم يا خالد.
السائل : ...
الشيخ : يكون فيها؟
السائل : ...
الشيخ : يعني يكون يصلي ويصوم ويتصدق ويعمل العبادات ولا أحد يتعرض له.
السائل : الدعوة؟
الشيخ : وكذلك الدعوة إذا كانت البلد بلد إسلامي فالهجرة لا تجب منه لكن إذا كانت البلد بلد كفر فقد يقال بوجوب الخروج إذا منع من الدعوة ، لأن الدعوة لا شك أنها من مهمات الدين لكن إذا كان البلد بلد اسلامي فإن الهجرة منه لا تجب
السائل : إذا منع؟
الشيخ : إذا منع إذا قدر فليدع ولو سراً نعم.
السائل : ...
الشيخ : من ايش؟
السائل : ...
الشيخ : ... يحمل على حديث معاذ وشبهه اللي ما فيه ذكر الحج ولا فيه ذكر الصوم على أنه لم يعف زمانههما بعد ولكن هذا في الأعمال بغض النظر عن العامل الأعمال التي يضمن لصاحبها دخول الجنة لا بد أن يكون فيها الزكاة والحج . يكفي هذا الإنسان إذا عمل في هذا يكفي.
السائل : ...
الشيخ : هو لم يجزم في ذلك قال ما أراك إلا مبتدعاً فلم يجزم يعني ما أظنك إلا من أهل البدع نعم
السائل : ...
الشيخ : ما في بأس لا بأس أن تقول للشخص أظن هذا مبتدع ، مبتدعاً أو تقول أظنك مبتدعا لأن الظن غير الشهادة أو الحكم اليقيني .