حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن سعيد عن قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب لا إله إلا الله العليم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال البخاري رحمه الله تعالى :
حدثنا معلى بن أسد قال: حدثنا وهيب عن سعيد عن
الشيخ : في أي باب؟
القارئ : ... نقول عند الكرب ( لا إله إلا الله العليم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض )
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم، الشاهد من هذا الحديث قوله: (رب العرش العظيم ) وقوله ( رب العرش الكريم ) فقد وصف العرش بوصفين ، أولاً: العظم والثاني: الكرم، وليس المراد بالكرم البذل والعطاء لأن العرش لا يبذل ولا يعطي، ولكن يراد به الحسن والبهاء وهذا كقول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن قال: ( إياك وكرائم أموالهم ) الحسن منها يعني لا تأخذ في الزكاة الحسن من المال ، خذ من صطة المال ولا تأخذ من الحسن ، وعلى هذا فيكون العرش عظيماً في حجمه، وكريماً في صفته ومنظره، وهذا الدعاء يقوله الإنسان إذا أصابه الكرب سواء من الدنيا أو من الآخرة يعني من أعمال الدنيا أومن أعمال الآخرة إذا أصيب الإنسان بكرب فليدع بهذا الدعاء كما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو به ، وفائدته أنه يزيل الكرب أو يخفف الكرب، نعم.
حدثنا معلى بن أسد قال: حدثنا وهيب عن سعيد عن
الشيخ : في أي باب؟
القارئ : ... نقول عند الكرب ( لا إله إلا الله العليم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض )
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم، الشاهد من هذا الحديث قوله: (رب العرش العظيم ) وقوله ( رب العرش الكريم ) فقد وصف العرش بوصفين ، أولاً: العظم والثاني: الكرم، وليس المراد بالكرم البذل والعطاء لأن العرش لا يبذل ولا يعطي، ولكن يراد به الحسن والبهاء وهذا كقول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن قال: ( إياك وكرائم أموالهم ) الحسن منها يعني لا تأخذ في الزكاة الحسن من المال ، خذ من صطة المال ولا تأخذ من الحسن ، وعلى هذا فيكون العرش عظيماً في حجمه، وكريماً في صفته ومنظره، وهذا الدعاء يقوله الإنسان إذا أصابه الكرب سواء من الدنيا أو من الآخرة يعني من أعمال الدنيا أومن أعمال الآخرة إذا أصيب الإنسان بكرب فليدع بهذا الدعاء كما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو به ، وفائدته أنه يزيل الكرب أو يخفف الكرب، نعم.