تتمة القراءة من قوله صلى الله عليه وسلم (ويضرب الصراط بين ظهري جهنم فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ودعوى الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان هل رأيتم السعدان قالوا نعم يا رسول الله قال فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم ما قدر عظمها إلا الله تخطف الناس بأعمالهم فمنهم الموبق بعمله أو الموثق بعمله ومنهم المخردل أو المجازى أو نحوه) مع الشرح حفظ
القارئ : ( ويضرب الصراط بين ظهري جهنم فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ودعوى الرسل يومئذٍ اللهم سلم سلم وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان هل رأيتم السعدان قالوا نعم يا رسول الله قال فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله تخطف الناس بأعمالهم فمنهم الموبق بعمله ومنهم المخردل أو المجازى أو نحوه ثم يتجلى )
الشيخ : هذا أيضاً القطعة الثانية أنه يضرب الصراط بين ظهري جهنم يعني فوقها الصراط الذي يمر الناس عليه من عرصات القيامة إلى الجنة، لأن الجنة فوق فيضرب هذا الصراط على النار ويعبره من هو من أهل الجنة واختلف العلماء في هذا الصراط هل هو طريق واسع أو هو كما جاء في صحيح مسلم بلاغاً أنه أدق من الشعر وأحد من السيف فذهب إلى الأول جماعة واستدلوا بهذا الحديث بأن عليه مثل شوك السعدان لكن لا يعلم عظمها إلا الله واستدلوا أيضاً بأن هذا الطريق وصف بأنه دحض ومزلة أي زلق يزلق الناس فيه ويزلون والحديث الذي في صحيح مسلم بلاغ والبلاغ قد يثبت وقد لا يثبت فعلى كل حال إذا ثبت أنه أدق من الشعر وأحد من السيف فإن العبور عليه غير ممتنع عقلاً لأنه إذا كانت الرسل الملائكة تطير في الهواء فإن الناس يمكنهم أن يسيروا على هذا الصراط وأحوال الآخرة لا تقاس بأحوال الدنيا، وعلى كل حال فهذا الصراط خطير جداً لأنه على جهنم والرسل وهم الرسل عليهم الصلاة والسلام كل واحد منهم يقول اللهم سلم اللهم سلم، وأول من يجوز هذا الصراط محمد صلى الله عليه وسلم وأمته لأنهم كما جاء في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ( نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ) ففي جميع مشاهد القيامة هذه الأمة هي أول الأمم.
الشيخ : هذا أيضاً القطعة الثانية أنه يضرب الصراط بين ظهري جهنم يعني فوقها الصراط الذي يمر الناس عليه من عرصات القيامة إلى الجنة، لأن الجنة فوق فيضرب هذا الصراط على النار ويعبره من هو من أهل الجنة واختلف العلماء في هذا الصراط هل هو طريق واسع أو هو كما جاء في صحيح مسلم بلاغاً أنه أدق من الشعر وأحد من السيف فذهب إلى الأول جماعة واستدلوا بهذا الحديث بأن عليه مثل شوك السعدان لكن لا يعلم عظمها إلا الله واستدلوا أيضاً بأن هذا الطريق وصف بأنه دحض ومزلة أي زلق يزلق الناس فيه ويزلون والحديث الذي في صحيح مسلم بلاغ والبلاغ قد يثبت وقد لا يثبت فعلى كل حال إذا ثبت أنه أدق من الشعر وأحد من السيف فإن العبور عليه غير ممتنع عقلاً لأنه إذا كانت الرسل الملائكة تطير في الهواء فإن الناس يمكنهم أن يسيروا على هذا الصراط وأحوال الآخرة لا تقاس بأحوال الدنيا، وعلى كل حال فهذا الصراط خطير جداً لأنه على جهنم والرسل وهم الرسل عليهم الصلاة والسلام كل واحد منهم يقول اللهم سلم اللهم سلم، وأول من يجوز هذا الصراط محمد صلى الله عليه وسلم وأمته لأنهم كما جاء في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ( نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ) ففي جميع مشاهد القيامة هذه الأمة هي أول الأمم.