هل يعتبر تعذر الرسل بهذه الأعذار ليس على حقيقته؟ حفظ
الشيخ : قلنا الدار التي لله ليست هي الدار التي هنا .
السائل : عفا الله عنك بعذر الأنبياء ...
الشيخ : السؤال يقول إن تعذر الرسل بهذه الأعذار ليس على حقيقته وإنما المقصود أن تصل الشفاعة إلى محمد لأن الرسل هم أحرص الناس على الخير وعلى بذل المعروف والإحسان وهذا يعني وكأنه يقول ليس بعذر لا سيما وأنهم تابوا من ذلك ، تابوا من ذلك ، كلهم تابوا منها وإبراهيم عليه الصلاة والسلام كذباته ليست كذبات حقيقة ولكنها تورية كما سبق لكن ذكرنا ما يجاب به على هذا السؤال أليس كذلك نعم
السائل : ... ليس معه خطيئة ولكن أرادوا التسلسل للنبي صلى الله عليه وسلم ولكن من قبله ... .
الشيخ : يعني أن ما وقع منهم خطأ أوجب أن يكون معهم خجل وحياء من الله أن يكونوا شفعاء وهذا بالنسبة للثلاثة أو بالنسبة للأربعة آدم ونوح وإبراهيم وموسى أما عيسى فإنه واضح أنه اعتذر بدون ذكر ما يمنع من أجل تمام الفضيلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
السائل : ...
الشيخ : ايش؟
السائل : ثم يشفع الأنبياء ثم يشفع الملائكة ثم يشفع الصالحون والشهداء ذكر الأنبياء هل المقصود بذلك أن أولي العزم ما يشفع منهم إلا النبي عليه الصلاة والسلام فقط وأما الأنبياء الباقين يشفعون والأربعة لا يشفعون ؟
الشيخ : لا الظاهر العموم وهذه الشفاعة في أهل النار أن يخرجوا منها والشفاعة الأولى التي تعذروا منها هي الشفاعة في أن يقضى بين الخلق ...
السائل : ...
الشيخ : عجيب مقدما
السائل : شيخ أحسن الله إليكم ليس سؤال
الشيخ : ها
السائل : ليس سؤالا قوله في آخر الحديث حتى ما يبقى في النار إلا من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود هذا أحسن الله إليكم يؤيد قولكم في الحديث السابق في باب (( لما خلقت بيدي )) حيث قال: يبق من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود ثم قال يخرج من النار من قال لا إله إلا الله ومن كان في قلبه مثقال ذرة حيث قلتم في هذا الحديث تقديماً وتأخيراً
الشيخ : نعم
السائل : والحديث الآخر بين في النهاية أن الذي يبقى هو من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود
الشيخ : والنهاية؟
السائل : فقط يا شيخ أنا أبين شهادة هذا الحديث لقولكم
الشيخ : تأييد يعني
السائل : اي تأييد