حدثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم حدثني عمي حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال حدثني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة وقال لهم اصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فإني على الحوض حفظ
القارئ : حدثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم قال حدثني عمي قال حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال حدثني أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة وقال لهم: ( اصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فإني على الحوض )
الشيخ : هذا أيضاً مما استدل به أهل السنة على رؤية الله عز وجل من قوله: ( حتى تلقوا الله ورسوله ) قالوا ولا لقاء إلا برؤية وهو يخاطب الأنصار رضي الله عنهم وهم من أهل الرؤية لأنهم مؤمنون وأما قوله تعالى: (( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه فأما من أوتي كتابه بيمينه )) الخ فهذه والله أعلم الملاقاة العامة ، الملاقاة العامة لأن كل إنسان يكدح إلى الله وسيلاقيه متى يوم يوم القيامة وعلى هذا هناك ملاقاة عامة لجميع بني الإنسان بدليل أن الله قسمهم إلى قسمين من أوتي كتابه بيمينه ومن أوتي كتابه بشماله وملاقاة خاصة وهي التي ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث وهي التي استدل بها العلماء على رؤية الله عز وجل