طلب الشيخ عبدالمالك الجزائري نصيحة من الشيخ في سفره للجزائر علماً أنه قتل في ذلك اليوم رئيس الجزائر بو ضياف . حفظ
الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم ورحمة الله.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : كيف حالك يا شيخ ؟
الشيخ : أهلًا الحمد لله بخير.
السائل : الحمد لله، معك عبد المالك يا شيخنا.
الشيخ : مين؟
السائل : عبد المالك يا شيخنا.
الشيخ : مين؟
السائل : عبد المالك الجزائري.
الشيخ : أهلًا وسهلًا.
الشيخ : أنت لا تزال هنا؟
السائل : احنا كنا مشيين الآن وبلغنا الخبر الذي بلغكم عن بلدنا.
الشيخ : أي نعم.
الشيخ : استخرنا الله عز وجل ثم هدينا اليوم لنصيحتكم.
الشيخ : وهي؟
السائل : كلمات سوف نذهب ونصل كلمنا الجزائر الآن.
الشيخ : طيب وماذا قالوا لكم فأهل مكة أدرى بشعابها.
السائل : ايه بارك الله فيك، يقولون أن احنا ساكنين في العاصمة والعاصمة ما فيها شيء من.
الشيخ : مشاكل؟
السائل : نعم ما في إشي.
الشيخ : طيب والحادثة وين وقعت؟
السائل : بعيد عن العاصمة الشرق الجزائري حوالي 500 كيلو متر.
الشيخ : اه. فإذا كان الأمر كذلك فانطلقوا بعد الاستخارة.
السائل : أي نعم.
الشيخ : استخيروا الله ثم انطلقوا.
السائل : جزاك الله خير يا شيخنا.
الشيخ : وإياكم إن شاء الله.
السائل : نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
الشيخ : نستودعكم الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم ونحن نرجوا أن يكون هذا خير لنا وشر لأعدائنا وإن كنا لا نحبذ مثل هذه الاغتيالات لأن ضررها أكثر من نفعها.
السائل : نعم بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك وأرجوا أن تسلم على الاخوان هناك.
السائل : يبلغ إن شاء الله
الشيخ : جزاك الله خير.
السائل : و إياكم . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.