أبو ليلى يطلب من الشيخ الألباني أن ينصح ابنت أخت أبي ليلى . حفظ
أبو ليلى : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أبو ليلى : الله يصبحك بالخير يا شيخنا.
الشيخ : أهلين صباح الخير.
أبو ليلى : طمنا على صحتكم؟
الشيخ : الحمد لله بخير.
أبو ليلى : الله يبارك في صحتك يا شيخنا.
الشيخ : كيف حالك؟
أبو ليلى : والله كلنا بنسلم عليك صغير وكبير.
الشيخ : منكم جميعًا.
أبو ليلى : وبالذات أم مالك ... الله يكرمك شيخنا نحن عرفين الآن إنه الوقت مش وقت أسئلة لكن هنا فيه عندنا مشكلة يعني واجهتنا جديدة.
الشيخ : خير.
السائل : إنه جاء أحد الخاطبين فطلب يد ابنة أختي.
الشيخ : يطلبون؟
السائل : يد ابنة أختي أريد الزواج من بنت شقيقتي.
الشيخ : نعم أختك؟
الشيخ : نعم. أيوه.
السائل : فالرجل صار يقول إن أنا فيه عندي باصات وفيه عندي سيارات واتكلم الكلام اللي فيه إغراءات لعامة الناس فالمهم جلس معهم بيجوز حركة أكثر من أسبوع وهو يتردد على البيت دون إعلامي ومن عادتهم هادولا شقيقتي وزوج شقيقتي إنهم يبلغوني بكل شيء وفجأه قالوا مدام الأمر إنه انتهي تقريبًا شبه نريد الموافقة على هذا الشاب قالوا إذًا لابد من لقاءه مع أبو أحمد فقال الشاب إنه أنا يعني من منطقة معينة وأنا يعني ما في مانع من عدم ذكرها فالمهم شيخنا الرجل بعد ما جلس معي طرحت عليه عدة أسئلة كما علمتمونا حفظكم الله.
الشيخ : الله يحفظك.
السائل : فوقع أنه كان متزوجًا وأخفى هذا على زوج شقيقتي وشقيقتي.
الشيخ : الله أكبر.
الشيخ : هذا أولًا ثانيًا سألته أين تصلي طبعًا هو حليق ومتبلطن فسألته أين تصلي قال أصلي في كل المساجد قلت طيب من يعرفك من بعض الناس الصالحين أصحاب الدين قال ما أعرف أحد فقلت له مش ممكن هذا فلما تأتيني ببرهان إنك تعرف أحد حتى أسألهم عنك فإن شاء الله تأتينا الرجل طبعًا أوقعته في عدة شغلات واعترف بها وتفاجأ زوج أختي بهذه الأشياء.
الشيخ : الله يهديهم هدول الجماعة.
أبو ليلى : ولسه يا شيخنا لسه ما وصلنا إيه والله يا شيخنا قلت له هل عندك أولاد من الزوجة قال لا فذكر عن أن هذه الزوجة إن عندها أشياء سيئة كثيرة يعني ليس بخلقها الظاهر بتصرفها مع والدته ومن خلق هذا شيخنا لكن حتى ما نبعد عنها لا سمح الله بشيء من الرمي يعني فالمهم الرجل اتضح أخيرًا إنه فيه عنده بنت من الزوجة وهو يكذب فهو الآن شيخنا بنت أختي الآن هي تسمعك وطبعًا بعد ما استأذنتها وجاءت لتأخذ رأيي فقلت أنا إن شاء الله من باب مع إن أنا نصحتها نصيحة لكن قلت نستأنس بكلام شيخنا و أستاذنا ووالدنا.
الشيخ : بارك الله فيكم جميعًا.
أبو ليلى : الله يكرمك يا شيخنا بعد ما أنه أولًا لا يصلي اتضح لي أنه لا يصلي، ويكذب ولسه شيخنا لعله فيه أشياء أخرى نحن لا نعلمها ولا يعلمها إلا الله عز وجل،
الشيخ : سبحانه وتعالى
أبو ليلى : فما رأيكم شيخنا في مثل هذا الرجل وشيء آخر شيخنا مع نصيحتنا نحن دائمًا لهدول الأخوات إنه ما تجعل أي زوج يجي لأن هذا فرصة إلا إذا كان صاحب دين هذه الفرصة فممكن توجيه كلمه يعني منكم صغيرة ولعل الله عز وجل يفيدها ويفيد غيرها فيها إن شاء الله.
الشيخ : أديش عمرها بنت أخوك؟
أبو ليلى : يعني 19 إلى 20.
الشيخ : عشرين ؟
أبو ليلى : نعم.
الشيخ : وهي متحجبة ؟
أبو ليلى : ما شاء الله نعم متجلببة وصاحبة دين وتصلي الصلوات الخمس وتصوم حتى الاثنين والخميس.
الشيخ : ما شاء الله.
أبو ليلى : نعم من فضل الله عز وجل.
الشيخ : هذا بيشجعني أن أنصححها أكثر من أن أنصح به غيرها من بنات هذا الزمان فأذكرها بقوله عليه الصلاة والسلام ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير -أو- عريض ) أو كما عليه الصلاة والسلام. وأذكرها أن العبرة في الزوج هو دينه وخلقه كما أن الأمر كذلك بالنسبة للمرأة فكما أنه يجب على الرجل أن لا يبحث عن خطيبته أن تكون جميلة أو تكون غنية أو تكون حسيبة وإنما أن يبحث عن كونها دينة صالحة فكذلك تؤمر المرأة أن تبحث عن الرجل ليس عن ماله ليس عن جماله ليس عن حسبه و نسبه وإنما عن دينه وخلقه ذلك هو مما يشتقى من قوله عليه الصلاة والسلام ( تنكح المرأة لأربع لجمالها ومالها وحسبها ودينها فعليك بذات الدين تربت يداك ) هذا نصيحة النبي صلي الله عليه وآله وسلم للرجال الذين هم قوامون على النساء شرعًا وكونًا أما شرعًا فللآية المعروفة (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض )) أما كونًا فمن المشاهد أن الرجل أقوى من المرأة في كل شيء ولذلك فإن تجبر أحد الزوجين فالغالب أن الذي يتجبر إنما هو الرجل وليس المرأة و إن كان لهذه القاعدة شذوذ أعني من هذا الكلام أن الله عز وجل إذا كان قد أمر الرجل على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم أن يتحرى وأن يتقصد المرأة الدينة الصالحة وهو أقوى منها فأولى ثم أولى ثم أولى أن يأمر الشارع الحكيم المرأة أن تبحث عن الرجل الصالح كما يقولون عندنا في سورية " بالسريجة والفتيلة " كناية عن دقة البحث وعن دقة التحري وأنا بهذه المناسبة أقول لها يجب عليكِ أن تحمدي الله عز وجل أن سخر لكي خالك أبا أحمد الذي يدقق ويحقق ويفتش ولولا ذلك التحقيق والتفتيش من أبو أحمد عن هذا الرجل لوقعت الواقعة ولندم الوالدان والبنت من ورائهما على هذا الزواج الذي كان قائمًا على مجرد الاغترار بكلامه دون بحث عن شيء من أحواله وأخلاقه هذه نصيحتي لابنة أختك وأسأل الله عز وجل أن يقيد لها زوجًا صالحًا يحصنها ويحفظها ويدافع عن دينها وعن شخصها هذا ما لدي.
أبو ليلى : آمين آمين يا شيخنا الله يحفظكم.
الشيخ : الله يسلمكم.
أبو ليلى : ربنا يمد في عمركم ويبارك فيه.
الشيخ : اللهم أمين ولكم مثل ذلك.
أبو ليلى : ويجعلك فخرًا لنا وللمسلمين جميعًا.
الشيخ : الله يحفظك وأهلًا ومرحبًا وأرجوا لكم الخير.
أبو ليلى : الله يكرمك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أبو ليلى : الله يصبحك بالخير يا شيخنا.
الشيخ : أهلين صباح الخير.
أبو ليلى : طمنا على صحتكم؟
الشيخ : الحمد لله بخير.
أبو ليلى : الله يبارك في صحتك يا شيخنا.
الشيخ : كيف حالك؟
أبو ليلى : والله كلنا بنسلم عليك صغير وكبير.
الشيخ : منكم جميعًا.
أبو ليلى : وبالذات أم مالك ... الله يكرمك شيخنا نحن عرفين الآن إنه الوقت مش وقت أسئلة لكن هنا فيه عندنا مشكلة يعني واجهتنا جديدة.
الشيخ : خير.
السائل : إنه جاء أحد الخاطبين فطلب يد ابنة أختي.
الشيخ : يطلبون؟
السائل : يد ابنة أختي أريد الزواج من بنت شقيقتي.
الشيخ : نعم أختك؟
الشيخ : نعم. أيوه.
السائل : فالرجل صار يقول إن أنا فيه عندي باصات وفيه عندي سيارات واتكلم الكلام اللي فيه إغراءات لعامة الناس فالمهم جلس معهم بيجوز حركة أكثر من أسبوع وهو يتردد على البيت دون إعلامي ومن عادتهم هادولا شقيقتي وزوج شقيقتي إنهم يبلغوني بكل شيء وفجأه قالوا مدام الأمر إنه انتهي تقريبًا شبه نريد الموافقة على هذا الشاب قالوا إذًا لابد من لقاءه مع أبو أحمد فقال الشاب إنه أنا يعني من منطقة معينة وأنا يعني ما في مانع من عدم ذكرها فالمهم شيخنا الرجل بعد ما جلس معي طرحت عليه عدة أسئلة كما علمتمونا حفظكم الله.
الشيخ : الله يحفظك.
السائل : فوقع أنه كان متزوجًا وأخفى هذا على زوج شقيقتي وشقيقتي.
الشيخ : الله أكبر.
الشيخ : هذا أولًا ثانيًا سألته أين تصلي طبعًا هو حليق ومتبلطن فسألته أين تصلي قال أصلي في كل المساجد قلت طيب من يعرفك من بعض الناس الصالحين أصحاب الدين قال ما أعرف أحد فقلت له مش ممكن هذا فلما تأتيني ببرهان إنك تعرف أحد حتى أسألهم عنك فإن شاء الله تأتينا الرجل طبعًا أوقعته في عدة شغلات واعترف بها وتفاجأ زوج أختي بهذه الأشياء.
الشيخ : الله يهديهم هدول الجماعة.
أبو ليلى : ولسه يا شيخنا لسه ما وصلنا إيه والله يا شيخنا قلت له هل عندك أولاد من الزوجة قال لا فذكر عن أن هذه الزوجة إن عندها أشياء سيئة كثيرة يعني ليس بخلقها الظاهر بتصرفها مع والدته ومن خلق هذا شيخنا لكن حتى ما نبعد عنها لا سمح الله بشيء من الرمي يعني فالمهم الرجل اتضح أخيرًا إنه فيه عنده بنت من الزوجة وهو يكذب فهو الآن شيخنا بنت أختي الآن هي تسمعك وطبعًا بعد ما استأذنتها وجاءت لتأخذ رأيي فقلت أنا إن شاء الله من باب مع إن أنا نصحتها نصيحة لكن قلت نستأنس بكلام شيخنا و أستاذنا ووالدنا.
الشيخ : بارك الله فيكم جميعًا.
أبو ليلى : الله يكرمك يا شيخنا بعد ما أنه أولًا لا يصلي اتضح لي أنه لا يصلي، ويكذب ولسه شيخنا لعله فيه أشياء أخرى نحن لا نعلمها ولا يعلمها إلا الله عز وجل،
الشيخ : سبحانه وتعالى
أبو ليلى : فما رأيكم شيخنا في مثل هذا الرجل وشيء آخر شيخنا مع نصيحتنا نحن دائمًا لهدول الأخوات إنه ما تجعل أي زوج يجي لأن هذا فرصة إلا إذا كان صاحب دين هذه الفرصة فممكن توجيه كلمه يعني منكم صغيرة ولعل الله عز وجل يفيدها ويفيد غيرها فيها إن شاء الله.
الشيخ : أديش عمرها بنت أخوك؟
أبو ليلى : يعني 19 إلى 20.
الشيخ : عشرين ؟
أبو ليلى : نعم.
الشيخ : وهي متحجبة ؟
أبو ليلى : ما شاء الله نعم متجلببة وصاحبة دين وتصلي الصلوات الخمس وتصوم حتى الاثنين والخميس.
الشيخ : ما شاء الله.
أبو ليلى : نعم من فضل الله عز وجل.
الشيخ : هذا بيشجعني أن أنصححها أكثر من أن أنصح به غيرها من بنات هذا الزمان فأذكرها بقوله عليه الصلاة والسلام ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير -أو- عريض ) أو كما عليه الصلاة والسلام. وأذكرها أن العبرة في الزوج هو دينه وخلقه كما أن الأمر كذلك بالنسبة للمرأة فكما أنه يجب على الرجل أن لا يبحث عن خطيبته أن تكون جميلة أو تكون غنية أو تكون حسيبة وإنما أن يبحث عن كونها دينة صالحة فكذلك تؤمر المرأة أن تبحث عن الرجل ليس عن ماله ليس عن جماله ليس عن حسبه و نسبه وإنما عن دينه وخلقه ذلك هو مما يشتقى من قوله عليه الصلاة والسلام ( تنكح المرأة لأربع لجمالها ومالها وحسبها ودينها فعليك بذات الدين تربت يداك ) هذا نصيحة النبي صلي الله عليه وآله وسلم للرجال الذين هم قوامون على النساء شرعًا وكونًا أما شرعًا فللآية المعروفة (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض )) أما كونًا فمن المشاهد أن الرجل أقوى من المرأة في كل شيء ولذلك فإن تجبر أحد الزوجين فالغالب أن الذي يتجبر إنما هو الرجل وليس المرأة و إن كان لهذه القاعدة شذوذ أعني من هذا الكلام أن الله عز وجل إذا كان قد أمر الرجل على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم أن يتحرى وأن يتقصد المرأة الدينة الصالحة وهو أقوى منها فأولى ثم أولى ثم أولى أن يأمر الشارع الحكيم المرأة أن تبحث عن الرجل الصالح كما يقولون عندنا في سورية " بالسريجة والفتيلة " كناية عن دقة البحث وعن دقة التحري وأنا بهذه المناسبة أقول لها يجب عليكِ أن تحمدي الله عز وجل أن سخر لكي خالك أبا أحمد الذي يدقق ويحقق ويفتش ولولا ذلك التحقيق والتفتيش من أبو أحمد عن هذا الرجل لوقعت الواقعة ولندم الوالدان والبنت من ورائهما على هذا الزواج الذي كان قائمًا على مجرد الاغترار بكلامه دون بحث عن شيء من أحواله وأخلاقه هذه نصيحتي لابنة أختك وأسأل الله عز وجل أن يقيد لها زوجًا صالحًا يحصنها ويحفظها ويدافع عن دينها وعن شخصها هذا ما لدي.
أبو ليلى : آمين آمين يا شيخنا الله يحفظكم.
الشيخ : الله يسلمكم.
أبو ليلى : ربنا يمد في عمركم ويبارك فيه.
الشيخ : اللهم أمين ولكم مثل ذلك.
أبو ليلى : ويجعلك فخرًا لنا وللمسلمين جميعًا.
الشيخ : الله يحفظك وأهلًا ومرحبًا وأرجوا لكم الخير.
أبو ليلى : الله يكرمك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.