حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر أخبرني شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن كريب عن ابن عباس قال بت في بيت ميمونة ليلةً والنبي صلى الله عليه وسلم عندها لأنظر كيف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعةً ثم رقد فلما كان ثلث الليل الآخر أو بعضه قعد فنظر إلى السماء فقرأ إن في خلق السموات والأرض إلى قوله لأولي الألباب ثم قام فتوضأ واستن ثم صلى إحدى عشرة ركعةً ثم أذن بلال بالصلاة فصلى ركعتين ثم خرج فصلى للناس الصبح حفظ
القارئ : حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن كريب
الشيخ : نمِر عندي نمِر
القارئ : نمْر مسكنة مسكنة الميم
الشيخ : نمْر؟ نعم
القارئ : عن كريب عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: ( بت في بيت ميمونة ليلة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها لأنظر كيف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة ثم رقد فلما كان ثلث الليل الآخر أو بعضه قعد فنظر إلى السماء )
الشيخ : عندي نسخة أو نصفُه، أظنها أرجح نعم
القارئ : ( قعد فنظر إلى السماء فقرأ: (( إن في خلق السموات والأرض )) إلى قوله: (( لأولي الألباب )) ثم قام فتوضأ واستن ثم صلى إحدى عشرة ركعة ثم أذن بلال بالصلاة فصلى ركعتين ثم خرج فصلى للناس الصبح ).
الشيخ : ما هي صلة ميمونة بابن عباس؟
الطالب : خالته
الشيخ : خالته أخت أمه ، وابن عباس رضي الله عنه ذكي، عاقل، حريص على العلم حتى إنه كان يأتي إلى الرجل من أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام في القيلولة، ويضع رداءه يتوسده ينام على العتبة حتى يخرج صاحب البيت ويقول حدثني عن رسول الله ، فيقول له يا ابن عم رسول الله : لماذا لن توقظني؟ قال أنا صاحب حاجة، وفهمه وعقله وفقهه رضي الله عنه معروف أحب أن ينظر كيف يصنع الرسول عليه الصلاة والسلام في أهله وكيف يصلي في الليل، يقول فاتخذني عليه الصلاة والسلام بعد صلاة العشاء وتحدث مع أهله ساعة، ساعة يعني ستين دقيقة أو ساعة يعني زمناً من الزمان؟
الطالب : الثاني
الشيخ : الثاني، يمكن ستين دقيقة أو أكثر أو أقل لكن معروف أنه عليه الصلاة والسلام يكره الحديث بعد صلاة العشاء فيكون هذا الحديث الذي تحدث به حديثاً يحصل به الإيناس للأهل لأن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: ( خيركم خيركم لأهله ) ومعلوم أن الرجل لو جاء إلى أهله ودخل عليهم ثم انصرف إلى الفراش ونام نعم، والمرأة نامت ماذا يكون من الألفة؟
الطالب : لا شيء
الشيخ : نعم، لا شيء وهذا سبب للقطيعة، ولكن إذا تحدث مع أهله ساعة يؤنسهم ويدخل السرور عليهم فهذا من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم رقد فلما كان ثلث الليل الآخر أو نصفُه قام صلوات الله وسلامه عليه (( إن ربك تعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه )) حسب نشاطه عليه الصلاة والسلام إما إذا مضى ثلث الليل أو نصفه أو ثلثه يقول فقعد فنظر إلى السماء، نظر تفكر واتعاظ وما بما فيها من الآيات عظيمة، هذه النجوم الزواهر والقمر الزاهر يستدل به عظمة الرب عز وجل وحكمته ونظام هذا السماء العظيمة فقرأ (( إن في خلق السماوات والأرض )) إلى قوله (( لأولي الألباب )) (( إن في خلق السماوات والأرض )) أي تخليقهما وما أودع الله فيهما من الغرائب وبدائع الصنعة (( واختلاف الليل والنهار )) بأي نوع من الاختلاف بالطول والقصر ، والحر والبرد، والحرب والسلم، والصحة والمرض، والعز والذل، وغير ذلك كل فيه (( آيات لأولي الألباب )) (( واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب )) آيات جمع آية، وهي العلامة الدالة على ما لله تعالى من الحكمة والرحمة وغير ذلك مما تقتضيه هذه الاختلافات وقوله: (( لآيات )) هل المعنى في كل واحد منها آيات أو آية موزعة على الجمع السابق؟ الجواب الأول ، كل شيء من هذه فيه آيات عظيمة فمثلاً ننظر النجوم فيها آيات ، في عظمها وكبرها ونورها وحركاتها وسكناتها ولونها بعض النجوم تجري تتحرك يلمع ، وبعضها ساكن وبعضها أبيض وبعضها يميل للحمرة، وبعضها كبير وبعضها صغير وبعضها سائد وبعضها خالص كله فيه آيات، وهكذا القمر وهكذا الشمس فيه آيات لكن لمن؟ لأولي الألباب لأصحاب العقول أما الغافلون فلا ينتفعون بهذه الآيات، ثم قام فتوضأ واستن ثم صلى إحدى عشرة ركعة توضأ واستن يعني استاك ( وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك ) هكذا قال حذيفة رضي الله عنه يعني يدلكه دلكاً بغصب، لأن الفم يتغير بالنوم
الشيخ : نمِر عندي نمِر
القارئ : نمْر مسكنة مسكنة الميم
الشيخ : نمْر؟ نعم
القارئ : عن كريب عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: ( بت في بيت ميمونة ليلة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها لأنظر كيف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة ثم رقد فلما كان ثلث الليل الآخر أو بعضه قعد فنظر إلى السماء )
الشيخ : عندي نسخة أو نصفُه، أظنها أرجح نعم
القارئ : ( قعد فنظر إلى السماء فقرأ: (( إن في خلق السموات والأرض )) إلى قوله: (( لأولي الألباب )) ثم قام فتوضأ واستن ثم صلى إحدى عشرة ركعة ثم أذن بلال بالصلاة فصلى ركعتين ثم خرج فصلى للناس الصبح ).
الشيخ : ما هي صلة ميمونة بابن عباس؟
الطالب : خالته
الشيخ : خالته أخت أمه ، وابن عباس رضي الله عنه ذكي، عاقل، حريص على العلم حتى إنه كان يأتي إلى الرجل من أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام في القيلولة، ويضع رداءه يتوسده ينام على العتبة حتى يخرج صاحب البيت ويقول حدثني عن رسول الله ، فيقول له يا ابن عم رسول الله : لماذا لن توقظني؟ قال أنا صاحب حاجة، وفهمه وعقله وفقهه رضي الله عنه معروف أحب أن ينظر كيف يصنع الرسول عليه الصلاة والسلام في أهله وكيف يصلي في الليل، يقول فاتخذني عليه الصلاة والسلام بعد صلاة العشاء وتحدث مع أهله ساعة، ساعة يعني ستين دقيقة أو ساعة يعني زمناً من الزمان؟
الطالب : الثاني
الشيخ : الثاني، يمكن ستين دقيقة أو أكثر أو أقل لكن معروف أنه عليه الصلاة والسلام يكره الحديث بعد صلاة العشاء فيكون هذا الحديث الذي تحدث به حديثاً يحصل به الإيناس للأهل لأن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: ( خيركم خيركم لأهله ) ومعلوم أن الرجل لو جاء إلى أهله ودخل عليهم ثم انصرف إلى الفراش ونام نعم، والمرأة نامت ماذا يكون من الألفة؟
الطالب : لا شيء
الشيخ : نعم، لا شيء وهذا سبب للقطيعة، ولكن إذا تحدث مع أهله ساعة يؤنسهم ويدخل السرور عليهم فهذا من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم رقد فلما كان ثلث الليل الآخر أو نصفُه قام صلوات الله وسلامه عليه (( إن ربك تعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه )) حسب نشاطه عليه الصلاة والسلام إما إذا مضى ثلث الليل أو نصفه أو ثلثه يقول فقعد فنظر إلى السماء، نظر تفكر واتعاظ وما بما فيها من الآيات عظيمة، هذه النجوم الزواهر والقمر الزاهر يستدل به عظمة الرب عز وجل وحكمته ونظام هذا السماء العظيمة فقرأ (( إن في خلق السماوات والأرض )) إلى قوله (( لأولي الألباب )) (( إن في خلق السماوات والأرض )) أي تخليقهما وما أودع الله فيهما من الغرائب وبدائع الصنعة (( واختلاف الليل والنهار )) بأي نوع من الاختلاف بالطول والقصر ، والحر والبرد، والحرب والسلم، والصحة والمرض، والعز والذل، وغير ذلك كل فيه (( آيات لأولي الألباب )) (( واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب )) آيات جمع آية، وهي العلامة الدالة على ما لله تعالى من الحكمة والرحمة وغير ذلك مما تقتضيه هذه الاختلافات وقوله: (( لآيات )) هل المعنى في كل واحد منها آيات أو آية موزعة على الجمع السابق؟ الجواب الأول ، كل شيء من هذه فيه آيات عظيمة فمثلاً ننظر النجوم فيها آيات ، في عظمها وكبرها ونورها وحركاتها وسكناتها ولونها بعض النجوم تجري تتحرك يلمع ، وبعضها ساكن وبعضها أبيض وبعضها يميل للحمرة، وبعضها كبير وبعضها صغير وبعضها سائد وبعضها خالص كله فيه آيات، وهكذا القمر وهكذا الشمس فيه آيات لكن لمن؟ لأولي الألباب لأصحاب العقول أما الغافلون فلا ينتفعون بهذه الآيات، ثم قام فتوضأ واستن ثم صلى إحدى عشرة ركعة توضأ واستن يعني استاك ( وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك ) هكذا قال حذيفة رضي الله عنه يعني يدلكه دلكاً بغصب، لأن الفم يتغير بالنوم