ما حكم تراجع رجٍل كان قد خطب امرأة ثم رأى في منامه ما يمنعه من إكمال الطريق.؟ حفظ
الشيخ : نعم.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام.
السائل : الألباني.
الشيخ : نعم.
السائل : كيف الحال؟
الشيخ : الحمد لله بخير.
السائل : بدنا نسألك بمسألة لو ممكن؟
الشيخ : تفضل.
السائل : يعني قبل يومين ذهبنا إلى جماعة بشان نطلب عروس لواحد، فلما ذهبنا هناك طبعًا اتفقوا على كل الأشياء يعني أبو العروس طلب طلباته وأهل العريس وافقوا على كل الطلبات، ووافقوا على كل شيء وزي ما بيقولوها الجماعة هو قرى الفاتحة.
الشيخ : أيوه كملوها بقراءة الفاتحة.
السائل : نسأل الله الرحمة.
الشيخ : طيب.
السائل : وانتهى كل شيء فطبعًا على أساس إنه بكره يروحوا يكتبوا الكتاب في المحكمة، فثاني يوم العريس كإنه شاف إشي ما عجبه وإنه بدوش إياها وطبعًا شو الحكم الآن؟
الشيخ : هذا بارك الله فيك يعود إلى العرف إن هذه الموافقة التي وصفتها وختموها بقراءة الفاتحة كما ذكرت هل يعتبرونه عرفًا عقدًا بحيث إن الرجل هذا الذي خطب و ووفق عليه في مثل ذلك المجلس هل يعني لو أنه خلى بزوجته أو لنقل ابتداء بخطيبته يتسامحون بذلك وبخاصة إذا واقعها ما يرون في ذلك شيئًا لأنهم يعتبرون هذا الاتفاق مع ختم الفاتحة يعتبرونه عقدًا أو لا؟ شو العرف أنا لا أدري ما هو العرف أنت من البلد الآن فسألتك هذا السؤال ما عرفكم هل بهذا تصبح هي زوجة بحيث أنه يحلها أن يختلي بها بل وأن يجامعها أم لا؟
السائل : طبعًا من ناحيتهم لا.
الشيخ : إذًا العرف لا يعني إن هذا عقد شرعي، فهمت علي؟
السائل : فاهم عليك.
الشيخ : وعلى ذلك إذا تراجع فلا شيء عليه ولا يجب لزوجته أي حق مادي بخلاف ما لو كان يعتبر عقدًا شرعيًا فلها النصف من المهر وأعتقد إنه مثل هذه القضية يمكن حلها وديًا لكن إذا وقع خلاف لا سمح الله ما بتنحل إلا بالقضاء الشرعي.
السائل : نعم نعم لا هي إن شاء الله تنحل ودي يعني بس حبينا نعرف الحكم فيها.
الشيخ : هذا هو الجواب.
السائل : الله يجزيك كل خير.
الشيخ : الله يحفظك.
السائل : فيه سؤال آخر.
الشيخ : تفضل.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام.
السائل : الألباني.
الشيخ : نعم.
السائل : كيف الحال؟
الشيخ : الحمد لله بخير.
السائل : بدنا نسألك بمسألة لو ممكن؟
الشيخ : تفضل.
السائل : يعني قبل يومين ذهبنا إلى جماعة بشان نطلب عروس لواحد، فلما ذهبنا هناك طبعًا اتفقوا على كل الأشياء يعني أبو العروس طلب طلباته وأهل العريس وافقوا على كل الطلبات، ووافقوا على كل شيء وزي ما بيقولوها الجماعة هو قرى الفاتحة.
الشيخ : أيوه كملوها بقراءة الفاتحة.
السائل : نسأل الله الرحمة.
الشيخ : طيب.
السائل : وانتهى كل شيء فطبعًا على أساس إنه بكره يروحوا يكتبوا الكتاب في المحكمة، فثاني يوم العريس كإنه شاف إشي ما عجبه وإنه بدوش إياها وطبعًا شو الحكم الآن؟
الشيخ : هذا بارك الله فيك يعود إلى العرف إن هذه الموافقة التي وصفتها وختموها بقراءة الفاتحة كما ذكرت هل يعتبرونه عرفًا عقدًا بحيث إن الرجل هذا الذي خطب و ووفق عليه في مثل ذلك المجلس هل يعني لو أنه خلى بزوجته أو لنقل ابتداء بخطيبته يتسامحون بذلك وبخاصة إذا واقعها ما يرون في ذلك شيئًا لأنهم يعتبرون هذا الاتفاق مع ختم الفاتحة يعتبرونه عقدًا أو لا؟ شو العرف أنا لا أدري ما هو العرف أنت من البلد الآن فسألتك هذا السؤال ما عرفكم هل بهذا تصبح هي زوجة بحيث أنه يحلها أن يختلي بها بل وأن يجامعها أم لا؟
السائل : طبعًا من ناحيتهم لا.
الشيخ : إذًا العرف لا يعني إن هذا عقد شرعي، فهمت علي؟
السائل : فاهم عليك.
الشيخ : وعلى ذلك إذا تراجع فلا شيء عليه ولا يجب لزوجته أي حق مادي بخلاف ما لو كان يعتبر عقدًا شرعيًا فلها النصف من المهر وأعتقد إنه مثل هذه القضية يمكن حلها وديًا لكن إذا وقع خلاف لا سمح الله ما بتنحل إلا بالقضاء الشرعي.
السائل : نعم نعم لا هي إن شاء الله تنحل ودي يعني بس حبينا نعرف الحكم فيها.
الشيخ : هذا هو الجواب.
السائل : الله يجزيك كل خير.
الشيخ : الله يحفظك.
السائل : فيه سؤال آخر.
الشيخ : تفضل.