حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد في سبيله وتصديق كلماته بأن يدخله الجنة أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه مع ما نال من أجر أو غنيمة حفظ
القارئ : حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد في سبيله وتصديق كلماته بأن يدخله الجنة أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه مع ما نال من أجر أو غنيمة ) .
الشيخ : تكفل بمعنى ضمن ، ضمن الله لمن جاهد في سبيله هذا الشرط ( لا يخرجه إلا الجهاد في سبيل الله وتصديق كلماته ) كلماته الشرعية بأن من قاتل في سبيل الله ثم قتل فله الجنة وقوله ( إلا جهادا في سبيله ) ما هو الجهاد في سبيل الله ؟ هو القتال لتكون كلمة الله هي العليا ، فمن قاتل حمية أو قاتل شجاعة أو قاتل رياء فليس في سبيل الله ، من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ، فهذا ضمن الله له أن ( دخله الجنة أو يرجعه إلى مسكنه إذا لم يقتل الذي خرج منه مع ما ناله من أجر أو غنيمة ) ، من أجر أو غنيمة ، من أجر إذا كان قصده ايش ؟ الجهاد في سبيل الله أن تكون كلمة الله هي العليا أو غنيمة إن كان في دية ولكن هذا التقدير يشكل ، لأنه يعارض أول الحديث ، أول الحديث يقول ( لا يخرجه إلا الجهاد في سبيله ) فكيف يقال من أجر أو غنيمة ؟ ولهذا قال بعض العلماء : إن أو هنا بمعنى الواو أي ما ناله من أجر وغنيمة ، من أجر اي ثواب في الآخرة وغنيمة في الدنيا ، ولنستمع إلى الشاهد . رحمك الله
القارئ : تقدم شرحه
الشيخ : نعم
القارئ : في كتاب الجهاد تقدم