القارئ : " قوله ( تكفل الله ) من باب التشبيه أي كالكفيل، أي كأنه أكرمه بملابسة الشهادة دخول الجنة وبملابسة السلامة المرجع بالأجر والغنيمة أي أوجب تفضلا على ذاته يعني لا يحرم من الشهادة أو السلامة ، فعلى الأول يدخل الجنة بعد الشهادة في الحال ، وعلى الثاني لا ينفك عن أجر أو غنيمة مع جواز الاجتماع بينهما إذ هي قضية إذ هي قضية مانعة القلوب لا مانعة الجمع ، وقال الكرماني : المؤمنون كلهم"
الشيخ : يعني أو هنا مانعة القلوب لا مانعة الجمع وهذا الكلام يشبه قول النحويين بأن أو تأتي للتخيير أو للإباحة ، والفرق بينهما أن التخيير يمتنع فيه الجمع فإن المخير فيه وفيه والإباحة يجوز فيه الجمع فإذا قلت تزوج هندا أو أختها فهذا تخيير ولا إباحة ؟
الطالب : تخيير
الشيخ : تخيير وإن قلت كل خبزا أو رزا مثلا
الطالب : إباحة
الشيخ : هذا إباحة ، يمكن أن تجمع بينهما طيب إذن من أجر أو غنيمة يعني إما أجر وحده أو غنيمة وحدها أو هما جميعا ، لكن الغنيمة وحدها يشكل عليها ما ذكرناه أن أصل خروج المجاهد للجهاد في سبيل الله . نعم كمل
القارئ : " وقال الكرماني : المؤمنون كلهم يدخلهم الجنة ثم أجاب بقوله : يعني يدخله عند موته أو عند دخول السابقين بلا حساب ولا عذاب قوله ( أو يرجعه ) بفتح الياء لأنه متعدد "
الشيخ : يَرجعه.
القارئ : اي نعم انتهى.
الطالب : أحسن الله إليكم تكلم بكلام بسيط في الباب الذي بعده
الشيخ : وش يقول
الطالب : يقول ... (( لو كان البحر مدادا )) ...
الشيخ : ... نعم في الجهاد
الطالب : في الباب الذي يليه نعم
الشيخ : في الجهاد ؟
الطالب : لا ، لا ...
الشيخ : اقرأ عليه اقرأ عليه .
القارئ : سوف يعيد البخاري الحديث
الشيخ : ها
القارئ : سوف يعيد البخاري الحديث
الشيخ : نعم
القارئ : البخاري سوف يذكر الحديث مرة أخرى
الشيخ : طيب
القارئ : ...
الشيخ : بعيد ؟
القارئ : لا قريب
الشيخ : زين ، خلاص