في قوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ما يضرهم من كذبهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله) فكيف يكون هذا الضرر؟ حفظ
السائل : في قوله ( لا يضرهم ) هل الضرر معاناة ألم الضرر .
الشيخ : لا الضرر غير الأذى هم قد يتأذون بالتكذيب والمخالفة ولكن يصبرون ولا يضرهم يبقون على قيامهم في دين الله ، والضرر أن يوجب أن توجب هذه المخالفة وهذا التكذيب انحرافهم وضلالهم هذا ضرر لكن يبقون قائمين على أمر الله لا يضرهم ذلك . نعم