حدثنا عبد الله المسندي حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي إدريس عن عبادة بن الصامت قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط فقال أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئًا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوني في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئًا فأخذ به في الدنيا فهو له كفارة وطهور ومن ستره الله فذلك إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له حفظ
القارئ : حدثنا عبد الله المسندي قال: حدثنا هشام قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي إدريس عن عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه قال : ( بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط فقال : أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئًا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوني في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ، ومن أصاب من ذلك شيئًا فأخذ به في الدنيا فهو كفارة وطهور ، ومن ستره الله فذلك إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ).
الشيخ : هذه البيعة تسمى بيعة النساء، تسمى بيعة النساء والبيعة هي العهد والميثاق وسمي بيعة لأن كل واحد منهما يمد باعه إلى الآخر لإثبات هذا العهد فيقول مثلا مد يدك أبايعك على كذا وكذا، وهي بيعة النساء المذكورة في قوله تعالى : (( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا )) إلى آخره والشاهد من هذا الحديث قوله : ( فذلك إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ) .
الشيخ : هذه البيعة تسمى بيعة النساء، تسمى بيعة النساء والبيعة هي العهد والميثاق وسمي بيعة لأن كل واحد منهما يمد باعه إلى الآخر لإثبات هذا العهد فيقول مثلا مد يدك أبايعك على كذا وكذا، وهي بيعة النساء المذكورة في قوله تعالى : (( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا )) إلى آخره والشاهد من هذا الحديث قوله : ( فذلك إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ) .