بعض الناس إذا قلت له صليت يقول إن شاء الله أو إذا قلت له أنت مسلم يقول إن شاء الله فهل يجوز ذلك؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم من الناس من تقول له صليت يقول صليت إن شاء الله أو تقول له أنت مسلم فيقول إن شاء الله ، فهل هذا صحيح ؟
الشيخ : يقول له تغديت يقول إن شاء الله ، لبست ثوبك يقول إن شاء الله نعم؟ إي هؤلاء أيضا إذا قال صليت قال إن شاء الله إن قصد بهذا أي بقوله إن شاء الله أي صلاة مجزئة أو صلاة يترتب عليها الثواب، فهذا حق لأنه ليس كل مصل حسا يكون مصليا شرعا لا صلاة بحضرة الطعام ، ولا وهو يدافع الأخبثان مع أنه يصلي حسا فإذا قصد المصلي بقوله إن شاء الله يعني صلاة يترتب عليها الثواب، فهذا لا بأس به وأظن أن الناس يريدون هذا أظن أن الناس يريدون هذا، أي يريدون أني صليت صلاة مقبولة أما إذا قال صليت إن شاء الله فلا وجه لهذا الشرط، إذا كان يقصد وقوع الصلاة فقط فإن هذا لا حاجة إليه هذا لغو من القول كما لو قال لبست ثوبي إن شاء الله لكن العامة عندهم غلو في مثل هذه الأمور وهم لا يدرون كما حدثنا شيخنا رحمه الله عبد الرحمن بن سعدي عن شخص حدثوه سألوه عن ما عنده من التمر المخزون وكان الناس بالأول يخزنون التمر في بيوت تسمى الجصة كبيرة فقيل له: يا فلان كيف تمرك؟ قال: والله خلص . كيف خلص وهو كثير ؟ وش اللي أكله ؟ قال: أكله الله ثم حنا . يعني مثل لولا الله ثم أنت فجعل كل شي فيه ثم يشرك الله فيه بثم عامي ما يدري لكن الله عز وجل ما أكله . والظاهر بقولهم إن شاء الله قصدهم بهذا إيش ؟ أن تكون صلاتهم مقبولة لأن الإنسان لا يعلم تقبل أو لا تقبل ما قصدهم عودة الاستثناء على الفعل.
السائل : ... .
الشيخ : لا كانوا مسلمين ولكن بعض العلماء قالوا إنهم ارتدوا ولا هم حين قدموا المدينة مسلمين .
السائل : ... .
الشيخ : نعم أقول بعض العلماء قال : إنهم ارتدوا بعد إسلامهم ولا هم قدموا مسلمين .
الشيخ : يقول له تغديت يقول إن شاء الله ، لبست ثوبك يقول إن شاء الله نعم؟ إي هؤلاء أيضا إذا قال صليت قال إن شاء الله إن قصد بهذا أي بقوله إن شاء الله أي صلاة مجزئة أو صلاة يترتب عليها الثواب، فهذا حق لأنه ليس كل مصل حسا يكون مصليا شرعا لا صلاة بحضرة الطعام ، ولا وهو يدافع الأخبثان مع أنه يصلي حسا فإذا قصد المصلي بقوله إن شاء الله يعني صلاة يترتب عليها الثواب، فهذا لا بأس به وأظن أن الناس يريدون هذا أظن أن الناس يريدون هذا، أي يريدون أني صليت صلاة مقبولة أما إذا قال صليت إن شاء الله فلا وجه لهذا الشرط، إذا كان يقصد وقوع الصلاة فقط فإن هذا لا حاجة إليه هذا لغو من القول كما لو قال لبست ثوبي إن شاء الله لكن العامة عندهم غلو في مثل هذه الأمور وهم لا يدرون كما حدثنا شيخنا رحمه الله عبد الرحمن بن سعدي عن شخص حدثوه سألوه عن ما عنده من التمر المخزون وكان الناس بالأول يخزنون التمر في بيوت تسمى الجصة كبيرة فقيل له: يا فلان كيف تمرك؟ قال: والله خلص . كيف خلص وهو كثير ؟ وش اللي أكله ؟ قال: أكله الله ثم حنا . يعني مثل لولا الله ثم أنت فجعل كل شي فيه ثم يشرك الله فيه بثم عامي ما يدري لكن الله عز وجل ما أكله . والظاهر بقولهم إن شاء الله قصدهم بهذا إيش ؟ أن تكون صلاتهم مقبولة لأن الإنسان لا يعلم تقبل أو لا تقبل ما قصدهم عودة الاستثناء على الفعل.
السائل : ... .
الشيخ : لا كانوا مسلمين ولكن بعض العلماء قالوا إنهم ارتدوا ولا هم حين قدموا المدينة مسلمين .
السائل : ... .
الشيخ : نعم أقول بعض العلماء قال : إنهم ارتدوا بعد إسلامهم ولا هم قدموا مسلمين .