ما حكم الإستثناء في الإيمان ؟ حفظ
السائل : الاستثناء في الإيمان .
الشيخ : يسأل يقول ما حكم الاستثناء في الإيمان ؟ الاستثناء في الإيمان ينقسم إلى ثلاثة أقسام : كفر، وواجب ، وجائز، فإذا قال أنا مؤمن إن شاء الله يريد بذلك أنه متردد يعني إن شاء الله إني مؤمن مترددا فهذا كفر لأن الإيمان لا بد فيه من الجزم وإذا قال إن شاء الله يعني أنه آمن بمشيئة الله آمن بمشيئة الله فهذا حق ، ولا بأس به فإن قال قائل : كيف يصح في أمر واقع أن يكون إن شاء الله ؟ قلنا كما قال الله سبحانه وتعالى : (( لتدخل المسجد الحرام إن شاء الله )) مع أنهم سيدخلوه وكما في قول المسلّم على القبور : وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يعني أن لحوقنا بكم سيكون بمشيئة الله فهذا حق . وعلى هذا فيكون التعليق هنا تعليلا أي أن إيماني كان بمشيئة الله أما الواجب فهو إذا كان يخشى على نفسه العجب وأنه نال الإيمان بمجرد حوله وقوته فهنا يجب أن يقول إن شاء الله لدفع هذا المعنى الفاسد عرفت وعلى هذا فالذي يقصد التبرك بقوله : إن شاء الله يكون استثناؤه جائزا .
السائل : ...
الشيخ : طيب .