حدثنا محمد حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده فقال لا بأس عليك طهور إن شاء الله قال قال الأعرابي طهور بل هي حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور قال النبي صلى الله عليه وسلم فنعم إذًا حفظ
القارئ : حدثنا محمد قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال: حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده فقال : لا بأس عليك طهور إن شاء الله قال: قال الأعرابي : طهور بل حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور قال : النبي صلى الله عليه وسلم : فنعم إذا ).
الشيخ : الله أكبر الأعراب، الأعراب أجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله، رسول الله عليه الصلاة والسلام يرجوا له الخير ويقول : ( لا بأس عليك طهور إن شاء الله ) لكن كأن الحمى كانت عليه شديدة فقال الأعرابي : طهور وهنا الجملة استفهامية يعني أيكون هذا طهور؟ بل هي حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فنعم إذا ). والظاهر أنها أزارته القبور لأن الرسول قال : ( فنعم ) إذا فحرم هذا الرجل بركة رجاء الرسول عليه الصلاة والسلام بسبب أنه في قلبه شيئا من الغضب، على ما حصل له نعم .
القارئ : حدثنا .