قراءة من الشرح حفظ
القارئ : " يقول عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : من الغد يوم النحر وهو بمنى نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر يعني ذلك المحصب وذلك أن قريشا وكنانة تحالفت على بني هاشم وبني عبد المطلب أو بني المطلب أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا إليهم النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله : باب نزول النبي مكة أي موضع نزوله ووقع هنا في نسخة الصاغاني قال أبو عبد الله نسبت الدور إلى عقيل وتورث الدور وتباع وتشترى قلت والمحل اللائق بهذه الزيادة الباب الذي قبل لما تقدم والله أعلم قوله : حين أراد قدوم مكة بينت الرواية التي بعدها أن ذلك كان حين رجوعه من منى قوله : ( إن شاء الله تعالى ) هو على سبيل التبرك والامتثال للآية قوله : ( يعني بذلك المحصب ) في رواية المستملي يعني ذلك والأول أصح ويختلج في خاطري أن جميع ما بعد قوله : يعني المحصب إلى آخر الحديث من قول الزهري أدرجت الخبر فقد رواه شعيب كما في هذا الباب وإبراهيم بن سعد كما سيأتي في السيرة ويونس كما سيأتي في التوحيد كل عن ابن شهاب مقتصرين على الموصول منه إلى قوله على الكفر ومن ثم لم يرد لمسلم في روايته شيئا من ذلك قوله : وذلك أن قريشا وكنانة فيه إشعار بأن في كنانة من ليس قريشا إذا العطف يقتضي المغايرة فيترجح قول بأن قريشا من ولد فهر بن مالك على القول بأنهم ولد كنانة . نعم لم يعقب النظر غير مالك ولا مالك غير فهر فقريش ولد النضر بن كنانة وأما كنانة فأعقب من غير النضر فلهذا وقعت المغايرة قوله : تحالفت على بني هاشم وبني عبد المطلب أو بني المطلب كذا وقع عنده بالشك ووقع عند البيهقي من طريق أخرى عن الوليد وبني المطلب بغير شك فكأن الوهم منه وسيأتي على الصواب ويأتي شرحه في أواخر الباب قوله : ألا يناكحوهم ولا يبايعوهم في رواية محمد بن مصعب عن الأوزاعي عند أحمد ألا يناكحوهم ولا يخالطوهم وفي رواية داود بن الرشيد عن الوليد عن الإسماعيلي وألا يكون بينهم وبينه شيء وهي أعم وهذا هو المراد بقوله في الحديث على الكفر قوله : ( حتى يسلموا ) بضم أوله وإسكان المهملة وكسر اللام. قوله . انتهى ".
الشيخ : خلاص .
قوله : باب نزول النبي مكة أي موضع نزوله ووقع هنا في نسخة الصاغاني قال أبو عبد الله نسبت الدور إلى عقيل وتورث الدور وتباع وتشترى قلت والمحل اللائق بهذه الزيادة الباب الذي قبل لما تقدم والله أعلم قوله : حين أراد قدوم مكة بينت الرواية التي بعدها أن ذلك كان حين رجوعه من منى قوله : ( إن شاء الله تعالى ) هو على سبيل التبرك والامتثال للآية قوله : ( يعني بذلك المحصب ) في رواية المستملي يعني ذلك والأول أصح ويختلج في خاطري أن جميع ما بعد قوله : يعني المحصب إلى آخر الحديث من قول الزهري أدرجت الخبر فقد رواه شعيب كما في هذا الباب وإبراهيم بن سعد كما سيأتي في السيرة ويونس كما سيأتي في التوحيد كل عن ابن شهاب مقتصرين على الموصول منه إلى قوله على الكفر ومن ثم لم يرد لمسلم في روايته شيئا من ذلك قوله : وذلك أن قريشا وكنانة فيه إشعار بأن في كنانة من ليس قريشا إذا العطف يقتضي المغايرة فيترجح قول بأن قريشا من ولد فهر بن مالك على القول بأنهم ولد كنانة . نعم لم يعقب النظر غير مالك ولا مالك غير فهر فقريش ولد النضر بن كنانة وأما كنانة فأعقب من غير النضر فلهذا وقعت المغايرة قوله : تحالفت على بني هاشم وبني عبد المطلب أو بني المطلب كذا وقع عنده بالشك ووقع عند البيهقي من طريق أخرى عن الوليد وبني المطلب بغير شك فكأن الوهم منه وسيأتي على الصواب ويأتي شرحه في أواخر الباب قوله : ألا يناكحوهم ولا يبايعوهم في رواية محمد بن مصعب عن الأوزاعي عند أحمد ألا يناكحوهم ولا يخالطوهم وفي رواية داود بن الرشيد عن الوليد عن الإسماعيلي وألا يكون بينهم وبينه شيء وهي أعم وهذا هو المراد بقوله في الحديث على الكفر قوله : ( حتى يسلموا ) بضم أوله وإسكان المهملة وكسر اللام. قوله . انتهى ".
الشيخ : خلاص .