تتمة الشرح حفظ
الشيخ : صح هذا القول قاله الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الواداع ، والمحصب سمي بذلك لأنه كثير الحصباء وهو محل بظهر مكة لما نزل النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رمى جمرة العقبة الجمرات في اليوم الثالث عشر نزل هناك وصلى بها الظهر يوم الثالث عشر والعصر والمغرب والعشاء ثم رقد ثم في آخر الليل ارتحل حتى أتى المسجد الحرام فصلى صلاة الفجر وطاف طواف الوداع ثم صلى صلاة الفجر ثم انصرف راجعا إلى المدينة، نعم، الشاهد من هذا الحديث قوله : ( ننزل غدا إن شاء الله ) أخذنا أكثر من خمس .