في قوله تعالى (( فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا )) فهل فيه إثبات العلم للخضر؟ حفظ
السائل : ... (( آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علمنا )) وأيضا لقوله لموسى ... قال : ( إن علمي وعلمك في جنب علم الله ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله أخي موسى لو سكت أو لصبر ليقص علينا الله من أمره أو من أمرهما ) يعني أن عنده علم ويوحى إليه .
الشيخ : ما في شك، ما في شك أنه عنده علم لكن كل هذا علم ليس علم نبوة ، ليس له قوم، ولم يقل إنه نبي ولم يذكر في الأنبياء في القرآن ، والنبوة تحتاج إلى ثبوت أمر لا شك فيه لأنه عقيدة يأتي أمر محتمل ثم نقول هو نبي .
السائل : ... هل يحتج بها رؤية الأنبياء أو وحي ؟ يعني أنه لا يحتج برؤية أنه الأنبياء أو وحي هذا ما في شك ...
الشيخ : اللي نراه ليس بنبي .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : كيف نرد هذا ؟
الشيخ : نرد هذا علم إلهام ربما يعطي الله الإنسان ، الإنسان التابع لرسول يعطيه علم من عنده يكون من باب الكرامات هذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كشف له عن سارية وهو في العراق وأبو بكر رضي الله عنه كشف له عن ما في بطن زوجته قد يعطي الله أحدا هذه كرامة .