باب : قول الله تعالى : (( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير )) : ولم يقل : ماذا خلق ربكم . وقال جل ذكره : (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) . وقال مسروق عن بن مسعود إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماوات شيئا فإذا فزع عن قلوبهم وسكن الصوت عرفوا أنه الحق من ربكم ونادوا : ( ماذا قال ربكم قالوا الحق ) . ويذكر عن جابر عن عبد الله بن أنيس قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( يحشر الله العباد فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان ) . حفظ
القارئ : باب قوله تعالى : (( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير )) ولم يقل ماذا خلق ربكم وقال جل ذكره : (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) وقال مسروق عن ابن مسعود : ( إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السموات شيئا فإذا فزع عن قلوبهم وسكن الصوت عرفوا أنه الحق ونادوا ماذا قال ربكم قالوا الحق ) ويذكر عن جابر عن عبد الله بن أنيس قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( يحشر الله العباد فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان ) .
الشيخ : هذا الحديث هذا الباب عقده المؤلف رحمه الله ليبين أن قول الله عز وجل يكون بصوت وهذا الذي عليه السلف الصالح أن كلام الله تعالى بحرف وصوت، والأدلة على ذلك سبقت وقلنا إن قول الله تعالى : (( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم )) (( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم )) وأمثالهما تدل دلالة واضحة على أنه يقول قولا يسمع، بل إن الله فصل الصوت بأنه كان يكون رفيعا ويكون دون ذلك كما قال تعالى : (( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا )) فالسلف يقولون : إن الله يتكلم ويقول بكلام مسموع وبكلام يكون بحروف وهذه الحروف متعاقبة وليست متقارنة فالباء في بسم الله الرحمن الرحيم سابقة والسين بعدها والميم بعدهما وهلم جرا ولا يضر أن تثبت الحروف حرفا بعد حرف لأنه كما سبق أن الله لم يزل ولا يزال فعالا والذي يحدث هو آحاد الكلام وهو من الكمال أن يكون متى شاء تكلم بما شاء وأما الصوت فظاهر أيضا (( ناديناه من جانب الطور الأيمن )) هذا بصوت عال (( وقربناه نجيا )) بصوت منخفض ثم الحديث يقول الله تعالى : يا آدم فيقول لبيك وسعديك فينادي بصوت إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا من النار، قال ينادي بصوته فأكد النداء بأنه بصوت مع أن النداء لا يكون إلا بصوت ولكن هذا من باب التوكيد كقوله : (( وكلم الله موسى تكليما )).
لا إله إلا الله اللهم صل على محمد اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد نعم .
السائل : ... .
الشيخ : كيف؟
السائل : ... .
الشيخ : كلام من عندي ؟ ما هو .
السائل : ... .
الشيخ : ونادوا ماذا قال ربكم . خله على كل حنا بنقراه خله .
الشيخ : هذا الحديث هذا الباب عقده المؤلف رحمه الله ليبين أن قول الله عز وجل يكون بصوت وهذا الذي عليه السلف الصالح أن كلام الله تعالى بحرف وصوت، والأدلة على ذلك سبقت وقلنا إن قول الله تعالى : (( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم )) (( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم )) وأمثالهما تدل دلالة واضحة على أنه يقول قولا يسمع، بل إن الله فصل الصوت بأنه كان يكون رفيعا ويكون دون ذلك كما قال تعالى : (( وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا )) فالسلف يقولون : إن الله يتكلم ويقول بكلام مسموع وبكلام يكون بحروف وهذه الحروف متعاقبة وليست متقارنة فالباء في بسم الله الرحمن الرحيم سابقة والسين بعدها والميم بعدهما وهلم جرا ولا يضر أن تثبت الحروف حرفا بعد حرف لأنه كما سبق أن الله لم يزل ولا يزال فعالا والذي يحدث هو آحاد الكلام وهو من الكمال أن يكون متى شاء تكلم بما شاء وأما الصوت فظاهر أيضا (( ناديناه من جانب الطور الأيمن )) هذا بصوت عال (( وقربناه نجيا )) بصوت منخفض ثم الحديث يقول الله تعالى : يا آدم فيقول لبيك وسعديك فينادي بصوت إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا من النار، قال ينادي بصوته فأكد النداء بأنه بصوت مع أن النداء لا يكون إلا بصوت ولكن هذا من باب التوكيد كقوله : (( وكلم الله موسى تكليما )).
لا إله إلا الله اللهم صل على محمد اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد نعم .
السائل : ... .
الشيخ : كيف؟
السائل : ... .
الشيخ : كلام من عندي ؟ ما هو .
السائل : ... .
الشيخ : ونادوا ماذا قال ربكم . خله على كل حنا بنقراه خله .