قراءة من الشرح حفظ
الشيخ : وش يقول ؟
القارئ : قوله : " قرأها فرع فرغ كذا في نسخة العين بالراء والغين والذي عند الشارح القسطلاني فزع " .
الشيخ : هذا الفتح ؟
القارئ : لا التعليق.
الشيخ : إي .
القارئ : " نقله ... والذي عند الشارح القسطلاني فزع بالزاي والعين كالقراءة المشهورة والسياق يدل على ، يدل لما عند العيني " .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : ويش يقول ؟
الطالب : ... .
الشيخ : الغين المعجمة ... إذا صححوا النسخ فرغ . لا لا فرغ نسخة ثانية السياق يمنعها شف ابن حجر قوله : ( كأنه على صفوان كأنه سلسلة على صفوان ).
القارئ : قوله : " ( وقال غيره : صفوان ينفذهم ) قال عياض : ضبطوه بفتح الفاء من - صفوان - ، وليس له معنى وإنما أراد لغير المبهم ، قوله : ( ينفذهم ) وهو بفتح ".
الشيخ : قبله كأنه بسلسلة على صفوان.
القارئ : هذه أول شيء قوله : " ( إذا قضى الله الأمر في السماء ) وقع في حديث ابن مسعود المذكور أولا إذا تكلم الله بالوحي وكذا في حديث النواس بن سمعان عند الطبراني . قوله : ( ضربت الملائكة بأجنحتها ) في حديث ابن مسعود - سمع أهل السماء الصلصلة - . قوله : ( خضعانا ) مصدر كقوله غفرانا قاله الخطابي ، وقال غيره هو جمع خاضع . قوله : قال علي هو ابن المديني وقال غيره صفوان ينفذهم قال عياض : ضبطوه بفتح الفاء من صفوان ، وليس له معنى وإنما أراد لغير المبهم ، قوله : ينفذهم وهو بفتح أوله وضم الفاء أي يعمهم . قلت : وكذا أخرجه ابن أبي حاتم عن محمد بن عبد الله بن زيد عن سفيان بن عيينة بهذه الزيادة ولكن لا يفسر به الغير المذكور لأن المراد به غير سفيان ، وذكره الكرماني بلفظ صفوان ينفذ فيهم ذلك بزيادة لفظ الإنفاذ أي ينفذ الله ذلك القول إلى الملائكة ، أو من النفوذ أي ينفذ ذلك إليهم أو عليهم ، ثم قال ويحتمل أن يراد غير سفيان ، قال : إن صفوان بفتح الفاء فالاختلاف في الفتح والسكون ، و ينفذهم غير مختص بالغير بل مشترك بين سفيان وغيره انتهى . وسياق علي في هذه الرواية يخالف هذا الاحتمال لكن قد وقعت زيادة ينفذهم في الرواية التي ذكرتها وهي عن سفيان فيقوى ما قال . قوله : قال علي وحدثنا سفيان ".
الطالب : ذكرها يا شيخ .
الشيخ : من ؟
الطالب : ابن حجر ذكرها في التنبيه.
الشيخ : من هو ؟
الطالب : ابن حجر بالتنبيه تكلم عليه.
الشيخ : بعد .
القارئ : التنبيه نقرأه ؟
الشيخ : التنبيه. في أي صفحة ؟
القارئ : وسط الصفحة ولا ؟ يقول : " وقع في تفسير سورة الحجر بالسند المذكور هنا بعد قوله : ( وهو العلي الكبير ) فسمعها مسترقو السمع هكذا إلى آخر ما ذكر من ذلك ، وهذا مما يبين أن التفزيع المذكور يقع للملائكة وأن الضمير في قلوبهم للملائكة لا للكفار بخلاف ما جزم به من قدمت ذكره من المفسرين ، وقد وقع في حديث النواس بن سمعان الذي أشرت إليه ما نصه أخذت أهل السماوات منه رعدة خوفا من الله وخروا سجدا ، فيكون أول من يرفع رأسه جبريل فيكلمه الله بما أراد فيمضي به على الملائكة من سماء إلى سماء وفي حديث ابن عباس عند ابن خزيمة وابن مردويه كمر السلسلة على الصفوان ".
الشيخ : إيش كمر ؟
القارئ : " كمر السلسة على الصفوان فلا ينزل على أهل السماء إلا صعقوا إذا فزع عن قلوبهم إلى آخر الآية ثم يقول : يكون العام كذا فيسمعه الجن ، وعند ابن مردويه من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده لما نزل جبريل بالوحي فزع أهل السماء لانحطاطه ، وسمعوا صوت الوحي كأشد ما يكون من صوت الحديد على الصفا فيقولون : يا جبريل بم أمرت الحديث وعنده وعند ابن أبي حاتم من طريق عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس لم تكن قبيلة من الجن إلا ولهم مقاعد للسمع ، فكان إذا نزل الوحي سمع الملائكة صوتا كصوت الحديدة ألقيتها على الصفا فإذا سمعت الملائكة ذلك خروا سجدا ، فلم يرفعوا حتى ينزل فإذا نزل قالوا : ماذا قال ربكم ؟ فإن كان مما يكون في السماء قالوا الحق ، وإن كان مما يكون في الأرض من غيث أو موت تكلموا فيه فسمعت الشياطين فينزلون على أوليائهم من الإنس وفي لفظ فيقولون يكون العام كذا فيسمعه الجن ".
الشيخ : يكون العامَ .
القارئ : " يكون العام كذا فتسمعه الجن فتحدثه الكهنة ، وفي لفظ : ( ينزل الأمر إلى السماء الدنيا له وقعة كوقع السلسلة على الصخرة فيفزع له جميع أهل السماوات ) الحديث ، فهذه الأحاديث ظاهرة جدا في أن ذلك وقع في الدنيا بخلاف قول من ذكرنا من المفسرين الذين أقدموا على الجزم بأن الضمير للكفار وأن ذلك يقع يوم القيامة مخالفين لما صح من الحديث النبوي من أجل خفاء معنى الغاية في قوله : ( حتى إذا فزع عن قلوبهم ) وفي الحديث إثبات الشفاعة " .
الشيخ : سم بالله .