حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أنه كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أذن الله لشيء ما أذن للنبي صلى الله عليه وسلم يتغنى بالقرآن وقال صاحب له يريد أن يجهر به حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله قال البخاري رحمه الله تعالى في باب قوله تعالى : (( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ))
حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال : أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أذن الله لشيء ما أذن للنبي صلى الله عليه وسلم يتغنى بالقرآن وقال صاحب له يريد أن يجهر به ) .
الشيخ : نعم، الشاهد من هذا قوله : ( ما أذن الله لشيء ما أذن للنبي ) ومعنى هذا الإذن الاستماع الاستماع للشيء يعني ما استمع الله لشيء كاستماعه لنبي حسن الصوت في رواية أخرى ( يتغنى بالقرآن ) يعني يجهر به، وهذا دليل على أن الله سبحانه وتعالى يستمع إلى من يقرأ القرآن وكلما كان الإنسان أحسن صوتا وأداء كان الله إليه أسمع وظاهر كلام، وظاهر سياق البخاري رحمه الله أنه يرى أن المراد بالإذن الإذن الكوني ، يعني أنه عز وجل يأمر هذا النبي فيتغنى بالقرآن لأنه ساق ساقه في الأحاديث التي يتحدث فيها عن الكلام الشرح .
حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال : أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أذن الله لشيء ما أذن للنبي صلى الله عليه وسلم يتغنى بالقرآن وقال صاحب له يريد أن يجهر به ) .
الشيخ : نعم، الشاهد من هذا قوله : ( ما أذن الله لشيء ما أذن للنبي ) ومعنى هذا الإذن الاستماع الاستماع للشيء يعني ما استمع الله لشيء كاستماعه لنبي حسن الصوت في رواية أخرى ( يتغنى بالقرآن ) يعني يجهر به، وهذا دليل على أن الله سبحانه وتعالى يستمع إلى من يقرأ القرآن وكلما كان الإنسان أحسن صوتا وأداء كان الله إليه أسمع وظاهر كلام، وظاهر سياق البخاري رحمه الله أنه يرى أن المراد بالإذن الإذن الكوني ، يعني أنه عز وجل يأمر هذا النبي فيتغنى بالقرآن لأنه ساق ساقه في الأحاديث التي يتحدث فيها عن الكلام الشرح .