بعض الناس عندما يسمع آخر هذا الحديث يشعر بشيء من الراحة فكيف يرد عليه ؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيكم أول هذا الحديث مخيف بالنسبة للإنسان ولكن بعض الناس عندما يسمع آخره يطمئن لأن آخره ورد فيه أن يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين واحد من غيرهم فيطمئن بعضهم فيقول كفينا، كيف يرد عليه يا شيخ ؟
الشيخ : هو أولا آدم يسأل الله يقول يا رب وما بعث النار فيقول من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون وواحد في الجنة فعظم ذلك على الصحابة رضي الله عنهم فقالوا أينا ذلك الواحد ؟ فقال : ( أبشروا إنكم في أمتين ما كانتا في شيء إلا أكثرتاه يأجوج ومأجوج ) ثم قال : ( إني لأرجوا أن تكونوا ربع أهل الجنة ثلث أهل الجنة شطر أهل الجنة )، ولكن من يقول أنك أنت الناجي لعلك تكون من يأجوج ومأجوج.
السائل : ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : خوف من التهاون يذكر أول الحديث فقط ولا يذكر البقية .
الشيخ : البخاري الآن ما ذكر أول الحديث.
السائل : ... .
الشيخ : أقول البخاري ذكر طرفا من الحديث فلو أن الإنسان يتكلم مع الناس ويذكر طرفا من الحديث ويترك الكلام في هذا الموضع في بقية الحديث خوفا من أن يتكلوا لكن يبينه في موضع آخر فلا حرج كما فعل معاذ رضي الله عنه .