حديث عائشة رضي الله عنها هل يؤخذ منه فضل خديجة على عائشة ؟ حفظ
السائل : حديث عائشة رضي الله عنها هل يؤخذ منه فضل خديجة على عائشة ؟
الشيخ : لا ما يؤخذ منه فضل خديجة على عائشة، لكن يؤخذ منه شدة غيرة عائشة رضي الله عنها حيث تغار من امرأة قد توفيت بل أن يتزوجها الرسول عليه الصلاة والسلام ولذلك كان الرسول عليه الصلاة والسلام إذا ذبح شاة أو نحو ذلك أمر أن يهدى إلى صديقات خديجة فقالت له عائشة رضي الله عنها يوما من الأيام فقال: كانت وكانت وكان لي منها ولد لكن تعرف غيرة النساء ولا سيما عائشة رضي الله عنها من شدة محبتها للرسول عليه الصلاة والسلام كانت تغار منه غيرة شديدة يعني لو أردنا أن نتكلم لكن ليس هذا موضع الكلام أشياء غريبة تقول كيف تصدر منها هذه الأفعال من أجل الغيرة، لكن من شدة محبتها للرسول عليه الصلاة والسلام تريد أن لا يكون لأحد سواها أما أيهما أفضل ؟ فالصحيح قاله شيخ الإسلام رحمه الله قال : لكل واحدة منهما مزية وأما في الرتبة عند الله فإن أزواج الرسول عليه الصلاة والسلام كلهم في الجنة المزية لعائشة ما حصل منها رضي الله عنها في آخر حياة الرسول عليه الصلاة والسلام من العناية بالرسول عليه الصلاة والسلام وتلقي العلم عنه ونشر هذا العلم الكثير الواسع حتى كانت رضي الله عنها من أكثر الصحابة أحاديثا وأما خديجة فحصل منها في أول الرسالة ما لم يحصل من عائشة ولا غيرها فلكل واحدة منهما مزية وهما أي الثنتان أفضل زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام.