في حديث أبي هريرة ( ويوضع له القبول في أهل الأرض ) فكيف يكون ذلك ؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيكم حديث أبي هريرة : ( ويوضع له القبول في أهل الأرض ) .
الشيخ : إيش؟
السائل : يوضع له القبول في الأرض بعض العلماء يقول ما أدري رواية أو شرح فيحبه الصالحون ويكرهه الفاسقون أو بهذا المعنى .
الشيخ : نحفظ الحديث على ما ذكره البخاري، والقبول يكون في الأرض عموما حتى الطالح تجد بعض الطالحين لا يستطيع أن يتكلم في شخص له القبول في الأرض، حتى وإن كان يكرهه ما يستطيع أن يتكلم به .
السائل : ... .
الشيخ : أخص من الحب نعم زكي .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : بعض الأنبياء والرسل لم تقبل أشخاصهم ولا ... .
الشيخ : هذه أجبنا عنها في سؤال الأخ لكن لعلك غافل تلك الساعة.
السائل : حديث البراء بن عازب الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( اجعلهن آخر ما تقول ) في لفظ حديث آخر يقول : ( اجعل آخر ما تقول ) أو معنى كلامه صلى الله عليه وسلم : ( اقرأ سورة يا أيها الكافرون ) صححه بعض المعاصرون .
الشيخ : إن صح هذا الحديث إن آخر ما تقولون قل يا أيها الكافرون والإخلاص هذا إن صح فالمراد بحديث البراء من الذكر والمراد بالحديث الثاني من القرآن يحتاج إلى نظر في تصحيحه .