رجل هم بالسيئة ولم يتمكن من القيام بها لعدم تمكنه من ذلك وقلنا يكتب عليه إثم وفي الحديث( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الله إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها عليه حتى يعملها ) فكيف الجمع؟ حفظ
السائل : قلنا إذا كان هم بالعمل سرقة ولم يتمكن من ذلك من الشرطة أو غيرها يكتب عليه إثم يقول الرسول : ( إذا أراد عبدي أن يعمل بسيئة فلا تكتوبوها عليه حتى يعملها ) هذا ما عملها كيف تكتب عليه ؟
الشيخ : اقرأ اللي بعدها .
السائل : وإن عملها .
الشيخ : وإن تركها من أجلي تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة وهذا الرجل الأول عاجز وإلا هو مصمم على فعل المعصية فهذه النية هذا التارك لم يتركها لله وإنما تركها عجزا والحديث الجملة الأولى تنطبق على الذي تركها لأن همته بردت عن الفعل .
السائل : لكن هذا ما فعلها يا شيخ .
الشيخ : إي لكن عجزا يتمنى من قلبه أن يعمل هو مصر على النية الذي لم يعملها في الحديث يعني تركها كما قلنا رجل هم بالسيئة ثم طابت نفسه منها وتركها أما من هو مصمم وينتهز الفرصة أي الساعة فهذا يكتب له الوزر لكن ليس كمن باشر العمل الذي باشر العمل هذا يكتب عليه الوزر كاملا والدليل على ما قلنا حديث الأربعة الذين حدثهم عنهم الرسول عليه الصلاة والسلام في قصة الرجل الذي أعطاه الله مالا فصار يتخبط به فقال الفقيه لو أن لي مال فلان لعملت به عمل فلان، قال النبي صلى الله عليه سلم : ( فهو بنيته فهما في الوزر سواء ) مع أن هذا الرجل ما عمل لأنه ليس عنده مال فهو عاجز فالأقسام التي ذكرناها هي التي تجتمع بها الأدلة الأول : من تركها لله، والثاني : من تركها عجزا مع تصميمه على أنه في أدنى فرصة يقوم بالعمل والثالث : من تركها مع فعل ما يقدر عليه من العمل الموصل إليه، لا الثاني من تركها لأن نفسه طابت منها، فهذا ليس عليه ولا له كما شرحناه نعم .
الشيخ : اقرأ اللي بعدها .
السائل : وإن عملها .
الشيخ : وإن تركها من أجلي تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة وهذا الرجل الأول عاجز وإلا هو مصمم على فعل المعصية فهذه النية هذا التارك لم يتركها لله وإنما تركها عجزا والحديث الجملة الأولى تنطبق على الذي تركها لأن همته بردت عن الفعل .
السائل : لكن هذا ما فعلها يا شيخ .
الشيخ : إي لكن عجزا يتمنى من قلبه أن يعمل هو مصر على النية الذي لم يعملها في الحديث يعني تركها كما قلنا رجل هم بالسيئة ثم طابت نفسه منها وتركها أما من هو مصمم وينتهز الفرصة أي الساعة فهذا يكتب له الوزر لكن ليس كمن باشر العمل الذي باشر العمل هذا يكتب عليه الوزر كاملا والدليل على ما قلنا حديث الأربعة الذين حدثهم عنهم الرسول عليه الصلاة والسلام في قصة الرجل الذي أعطاه الله مالا فصار يتخبط به فقال الفقيه لو أن لي مال فلان لعملت به عمل فلان، قال النبي صلى الله عليه سلم : ( فهو بنيته فهما في الوزر سواء ) مع أن هذا الرجل ما عمل لأنه ليس عنده مال فهو عاجز فالأقسام التي ذكرناها هي التي تجتمع بها الأدلة الأول : من تركها لله، والثاني : من تركها عجزا مع تصميمه على أنه في أدنى فرصة يقوم بالعمل والثالث : من تركها مع فعل ما يقدر عليه من العمل الموصل إليه، لا الثاني من تركها لأن نفسه طابت منها، فهذا ليس عليه ولا له كما شرحناه نعم .