حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رجل لم يعمل خيرًا قط فإذا مات فحرقوه واذروا نصفه في البر ونصفه في البحر فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابًا لا يعذبه أحدًا من العالمين فأمر الله البحر فجمع ما فيه وأمر البر فجمع ما فيه ثم قال لم فعلت قال من خشيتك وأنت أعلم فغفر له حفظ
القارئ : حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قال رجل لم يعمل خيرًا قط فإذا مات فحرقوه واذروا نصفه في البر ونصفه في البحر فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابًا لا يعذبه أحدًا من العالمين، فأمر الله البحر فجمع ما فيه ، وأمر البر فجمع ما فيه ثم قال: لم فعلت ؟ قال: من خشيتك وأنت أعلم فغفر له ) .
الشيخ : الله أكبر الشاهد قوله : ( ثم قال لم فعلت ؟ ) وهذا الحديث فيه إشكال وهو أن ظاهره أن هذا القائل ظن أن الله لم يقدر لا يقدر عليه والشك في قدرة الله كفر، فكيف غفر الله له ؟ يقال إن هذا كان جاهلا، كان جاهلا فظن أنه إذا فعل ذلك فإن الله تعالى لا يبعثه فلم يلحقه معرة من ذلك، لكن ما في قلبه من خشية الله وخوفه منه هو الذي جعل الله تعالى يغفر له بسبب ما عنده من الخوف والخشية .
الشيخ : الله أكبر الشاهد قوله : ( ثم قال لم فعلت ؟ ) وهذا الحديث فيه إشكال وهو أن ظاهره أن هذا القائل ظن أن الله لم يقدر لا يقدر عليه والشك في قدرة الله كفر، فكيف غفر الله له ؟ يقال إن هذا كان جاهلا، كان جاهلا فظن أنه إذا فعل ذلك فإن الله تعالى لا يبعثه فلم يلحقه معرة من ذلك، لكن ما في قلبه من خشية الله وخوفه منه هو الذي جعل الله تعالى يغفر له بسبب ما عنده من الخوف والخشية .