هل نحدث أمام العامة بحديث أبي هريرة وأبي سعيد السابق في الذي أذنب ثم تاب ثم أذنب ثم تاب ثم أذنب ثم تاب ثم قال الله تعالى فليعمل ما شاء ؟ حفظ
السائل : الحديث السابق هل يحدث أمام العامة ... ؟
الشيخ : إي، وش تقولون في هذا ؟ يقول هل نحدث في حديث أبي هريرة وأبي سعيد السابق الذي أذنب ثم تاب ثم أذنب ثم تاب ثم أذنب ثم تاب ثم قال الله تعالى فليعمل ما شاء هل نحدث به أمام العامة ؟ نقول : إن كان الإنسان يريد أن يشرح الحديث لهم شرحا يقتنعون به فلا بأس بأن يقول مثلا هذا وفق للتوبة وربما لا يوفق غيره لها، أو ما أشبه ذلك فلا بأس، أما أن يحدث به ويرسله فهذا يخشى أن العامة يتعاونون في هذا الشيء من معاصي ويقولون هذا الرجل عمل ثلاث مرات وقال الله تعالى فليعمل ما شاء فيتخذوه سلما في التهاون في معاصي الله عز وجل . نعم
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم هذا ربما يقع . إي هذا ربما يقع لكن الرجل هذا تبع هذا الحديث حين تاب أول مرة هل في نيته أن يعود ؟ قطعا لا وكذلك في الثانية والثالثة، ولكن قد تغلب الإنسان نفسه فيعمل الذنب، رجل مثلا غلبته شهوته بالنسبة لامرأته في نهار رمضان فصار يجامعها كل يوم، يعجز.
السائل : ... .
الشيخ : وهذا اللي خافه يحيى قال إذا حدثنا به العامة تجرأوا على المعاصي ونحن نقول إذا كان الإنسان يريد أن يشرح لهم شرحا وافيا ويحذرهم من الأخذ بظاهره فلا بأس لأنه يخشى أن يأتي به إنسان آخر ويرسله هكذا ولا يشرحه لهم .
السائل : ... .
الشيخ : بالنسبة لنفسك حتى نفسك أي، لأنك عزمت ألا تعود فقد صحت توبتك. نعم سليم.
السائل : ... .
الشيخ : وش تريد يعني ؟
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم .
السائل : أريد العقل ... .
الشيخ : العقل الذي يطابق الشرع أن الإنسان يؤمن بأن الله يتكلم بكلام بواسطة جبريل صادر منه جل وعلا وأن هذا الكلام بحروف ويسمع سماعا تاما هذا الذي يوافق العقل ويوافق الشرع، إي نعم أخذنا ثلاث ؟