حدثنا علي بن حجر أخبرنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن خيثمة عن عدي بن حاتم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(ما منكم أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة )قال الأعمش وحدثني عمرو بن مرة عن خيثمة مثله وزاد فيه (ولو بكلمة طيبة) حفظ
القارئ : حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن خيثمة عن عدي بن حاتم رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما منكم أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة ) قال الأعمش وحدثني عمرو بن مرة عن خيثمة مثله وزاد فيه ( ولو بكلمة طيبة ) .
الشيخ : الشاهد ( إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ) نعم .
السائل : ... .
الشيخ : قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة .
السائل : ... .
الشيخ : نعم، معلوم كل شيء يقع فإن الله تعالى قد قدره لكن اللوح المحفوظ لم يكتب به إلا ما كان إلى يوم القيامة فقط نعم .
السائل : أحسن الله إليكم، في بعض الأحاديث ... النبي صلى الله عليه وسلم ... .
الشيخ : نعم .
السائل : النبي صلى الله عليه وسلم لم يعذرهم بالجهل فما هو الضابط ؟
الشيخ : ترك الأوامر إذا أمكن قضاؤها فإنها تقضى مثل المسيء في صلاته ولهذا لم يأمره أن يعيد الصلاة السابقة التي كان يصليها وهو لا يطمئن لأنه لا يمكن قضاؤها الآن فاتت وأما الذي أمره أن يعيد الصلاة فهذا قضية عين يحتمل أن الرسول صلى الله عليه وسلم رآه يصلي خلف الصف والصف لم يتم فأمره أن يعيد الصلاة ومعلوم إذا أمكن قضاء الصلاة وجب قضاؤها والوقت لم يخرج بالنسبة للرجل الذي يصلي خلف الصف ولهذا أمره أن يعيد الصلاة .