فوائد حول الإسراء والمعراج 0 حفظ
الشيخ : الشاهد على هذا الكلام مع الله عز وجل في ليلة المعراج ، والمعراج والإسراء ثابتان بالقرآن الكريم قال الله تعالى في الإسراء : (( سبحان الذي أسرى بعيده ليلا من المشجد الحرام إلى المسجد الأقصى )) وقال في المعراج : (( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى )) إلى أن قال : (( لقد رأى من آيات ربه الكبرى )) وهما على القول الراجح في ليلة واحدة والعروج كان بجسده وروحه، وليس بروحه فقط وهو حقيقة وصاحبه فيه جبريل يصعد به إلى السماء الدنيا ثم الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة حتى يصل إلى السماء السابعة، وفي هذا الحديث أن موسى في السابعة وأن إبراهيم في السادسة وهو غلط، فإن إبراهيم في السابعة وموسى في السادسة وهارون في الخامسة وإدريس في الرابعة وهنا ذكر أن إدريس في الثانية وهو غلط أيضا، وهذا السياق الذي ذكره البخاري رحمه الله هنا فيه شيء يحتاج إلى تحليل، وعلى كل حال فإن الإسراء والمعراج لا يعلم متى كان، وما اشتهر عند الناس أنه ليلة السابع والعشرين فلا أصل له وأقرب ما يقال أنه كان في ربيع الأول قبل الهجرة بنحو ثلاث سنوات هذا أقرب ما قيل فيه أنه كان في ربيع الأول قبل الهجرة بنحو ثلاث سنوات ، صلى النبي صلى الله عليه وسلم هذه الصلوات، هذه السنوات الرباعية ركعتين ولما هاجر إلى المدينة زيد في صلاة الحضر وأقرت صلاة السفر على الفريضة الأولى، والمعراج من خصائص النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يعرج بأحد من الأنبياء قبله، نعم. انتهى الوقت ؟
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام.
الشيخ : الحديث في الحديث الشريف في المعراج فيه أشياء تحتاج إلى نظر فهل ترون أنا نقرأ الشرح ؟ ولو في القسطلاني فيه أحد معه القسطلاني ؟ ها من اللي معه ؟ معها القسطلاني أحد؟ لأن الفتح أحيانا يطول وأحيانا يحول .
الطالب : شرح ... .
الشيخ : القسطلاني ماهو موجود سبحان الله كان عندي نسخة قلت أبي أجيبها لكن قلت ما حاجة نخليها للقابل ونجيب نسخة نعم .
القارئ : الزاد .
الشيخ : زاد المعاد تتبع .
الشيخ : تتبع هذا ؟
القارئ : نعم ... .
الشيخ : نشوف جيبوها ... نعم .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم قال البخاري رحمه الله تعالى .
الشيخ : على كل حال المهم أن قوله ودنا الجبار فتدلى الصحيح أن قوله تعالى : (( ثم دنا فتدلى )) أنه جبريل لأن الله قال : (( ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى )) يعني أوحى جبريل إلى عبد الله ما أوحى لأن الأول (( علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى )) إلى أن قال : (( ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة النتهى )) وهذا جبريل رآه النبي صلى الله عليه وسلم مرتين مرة في الأرض في غار حراء ومرة في السماء عند سدرة النتهى هذا هو الصواب في هذه القطعة منه وفيه أيضا أشياء ... فيه ولكن دعنا ننتظر حتى نراجعه يؤتى بالكتاب أي نعم .
القارئ : باب كلام الرب مع أهل الجنة حدثنا يحيى بن سليمان قال : حدثني ابن وهب قال حدثني مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري .
الشيخ : أيضا إنه : ( لا يبدل القول لدي )، هذا في غير الأحكام الشرعية التي يمكن أن تنسخ كما قال الله تعالى : (( وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر )) ولكن الأحكام الجزائية التي وعدها الله عز وجل ما تبدل كما قال تعالى في سورة ق : (( ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد )) نعم .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام.
الشيخ : الحديث في الحديث الشريف في المعراج فيه أشياء تحتاج إلى نظر فهل ترون أنا نقرأ الشرح ؟ ولو في القسطلاني فيه أحد معه القسطلاني ؟ ها من اللي معه ؟ معها القسطلاني أحد؟ لأن الفتح أحيانا يطول وأحيانا يحول .
الطالب : شرح ... .
الشيخ : القسطلاني ماهو موجود سبحان الله كان عندي نسخة قلت أبي أجيبها لكن قلت ما حاجة نخليها للقابل ونجيب نسخة نعم .
القارئ : الزاد .
الشيخ : زاد المعاد تتبع .
الشيخ : تتبع هذا ؟
القارئ : نعم ... .
الشيخ : نشوف جيبوها ... نعم .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم قال البخاري رحمه الله تعالى .
الشيخ : على كل حال المهم أن قوله ودنا الجبار فتدلى الصحيح أن قوله تعالى : (( ثم دنا فتدلى )) أنه جبريل لأن الله قال : (( ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى )) يعني أوحى جبريل إلى عبد الله ما أوحى لأن الأول (( علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى )) إلى أن قال : (( ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة النتهى )) وهذا جبريل رآه النبي صلى الله عليه وسلم مرتين مرة في الأرض في غار حراء ومرة في السماء عند سدرة النتهى هذا هو الصواب في هذه القطعة منه وفيه أيضا أشياء ... فيه ولكن دعنا ننتظر حتى نراجعه يؤتى بالكتاب أي نعم .
القارئ : باب كلام الرب مع أهل الجنة حدثنا يحيى بن سليمان قال : حدثني ابن وهب قال حدثني مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري .
الشيخ : أيضا إنه : ( لا يبدل القول لدي )، هذا في غير الأحكام الشرعية التي يمكن أن تنسخ كما قال الله تعالى : (( وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر )) ولكن الأحكام الجزائية التي وعدها الله عز وجل ما تبدل كما قال تعالى في سورة ق : (( ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد )) نعم .