حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله قال أن تجعل لله ندًا وهو خلقك قلت إن ذلك لعظيم قلت ثم أي قال ثم أن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك قلت ثم أي قال ثم أن تزاني بحليلة جارك حفظ
الشيخ : نعم .
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال : ( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال : أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت : إن ذلك لعظيم قلت : ثم أي ؟ قال : ثم أن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك. قلت : ثم أي ؟ قال ثم أن تزاني بحليلة جارك ).
الشيخ : هذه الترتيبات الثلاث موافقة لآية الفرقان (( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر )) بعده (( ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما )) إلى آخره فأعظم الذنب عند الله أن تجعل لله ندا وهو خلقك ، الشاهد من هذا الحديث قوله : ( وهو خلقك ) هذا أعظم الذنب عند الله ، كيف تعبد من لم يخلقك ؟ كيف تنيب إلى من لم يخلقك ؟ وهكذا نقول لكل مشرك ، بعد ذلك أن تقتل ولدك الذكر أو الأنثى ؟ يشمل ذكر والأنثى لأن ولد في اللغة العربية بمعنى مولود وهو صالح للذكر والأنثى ، تخاف أن يطعم معك، فإن قتلته كراهة له وبغضا له هل يدخل أو لا ؟ يدخل في هذه ، بل قد يكون أولى لأنك إذا كنت تقتله اتقاء الإنفاق عليه فقتله لغير هذا السبب من باب أولى ثم أي ؟ قال : أن تزاني بحليلة جارك ، تزاني بها أي تدعوها إلى الزنى حتى توافق وإنما كانت المزاناة بحديث الجار أشد لأن الجار بالحقيقة قد أمنك واطمئن إليك فإذا خنته في أهله كان هذا أعظم مما لو زنيت بامرأة أجنبية ، فصارت هذا أعظم الزنى أن تزاني بحليلة جارك ، نعم .
السائل : الشيخ أحسن الله إليك قول الله تعالى وتبارك : (( ولا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون )) قلنا أن هذه الآيه تتضمن توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات ، طيب في آية أخرى يقول الله عز وجل : (( إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون )) فلماذا لا نجعل هذه الآيه لتوحيد الربوبية فقط (( ولا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون )) والآية الأخرى للأسماء والصفات (( إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون )) ؟
الشيخ : فلا تضربوا لله الأمثال، أي نعم .
السائل : ... الأسماء والصفات تدخل في هذه الآية .
الشيخ : لا، نجعل فتضربوا له الأمثال حتى أيضا تصلح الأمثال يعني النظراء والمثيل تصلح للأنواع الثلاثة .
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال : ( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال : أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت : إن ذلك لعظيم قلت : ثم أي ؟ قال : ثم أن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك. قلت : ثم أي ؟ قال ثم أن تزاني بحليلة جارك ).
الشيخ : هذه الترتيبات الثلاث موافقة لآية الفرقان (( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر )) بعده (( ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما )) إلى آخره فأعظم الذنب عند الله أن تجعل لله ندا وهو خلقك ، الشاهد من هذا الحديث قوله : ( وهو خلقك ) هذا أعظم الذنب عند الله ، كيف تعبد من لم يخلقك ؟ كيف تنيب إلى من لم يخلقك ؟ وهكذا نقول لكل مشرك ، بعد ذلك أن تقتل ولدك الذكر أو الأنثى ؟ يشمل ذكر والأنثى لأن ولد في اللغة العربية بمعنى مولود وهو صالح للذكر والأنثى ، تخاف أن يطعم معك، فإن قتلته كراهة له وبغضا له هل يدخل أو لا ؟ يدخل في هذه ، بل قد يكون أولى لأنك إذا كنت تقتله اتقاء الإنفاق عليه فقتله لغير هذا السبب من باب أولى ثم أي ؟ قال : أن تزاني بحليلة جارك ، تزاني بها أي تدعوها إلى الزنى حتى توافق وإنما كانت المزاناة بحديث الجار أشد لأن الجار بالحقيقة قد أمنك واطمئن إليك فإذا خنته في أهله كان هذا أعظم مما لو زنيت بامرأة أجنبية ، فصارت هذا أعظم الزنى أن تزاني بحليلة جارك ، نعم .
السائل : الشيخ أحسن الله إليك قول الله تعالى وتبارك : (( ولا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون )) قلنا أن هذه الآيه تتضمن توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات ، طيب في آية أخرى يقول الله عز وجل : (( إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون )) فلماذا لا نجعل هذه الآيه لتوحيد الربوبية فقط (( ولا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون )) والآية الأخرى للأسماء والصفات (( إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون )) ؟
الشيخ : فلا تضربوا لله الأمثال، أي نعم .
السائل : ... الأسماء والصفات تدخل في هذه الآية .
الشيخ : لا، نجعل فتضربوا له الأمثال حتى أيضا تصلح الأمثال يعني النظراء والمثيل تصلح للأنواع الثلاثة .