رجل عبد دون الله ولم يعبدالله والآخر عبد شيئا مع الله فأيهما أشد ؟ حفظ
السائل : إنسان عبد إله ولم يعبد الله يصير أشد ممن اتخذ إلهين كذلك من زنى بأخته أشد ممن زنى ؟
الشيخ : نعم طيب هذه المسألة الأولى من عبد غير الله ولم يعبد الله أيهما أشد؟ من عبد غير الله دون الله أم من عبد الله غير الله مع الله ؟ الأول أشد لأن من عبد دون الله ولم يعبد الله أشد كيف ذلك ؟ لأنه قد يكون هذه العبادة تتضمن إنكار وجود الله، لكن لو قال إنه يعبد غير الله ولا يعبد الله مع ايمانه بوجود الله نعم ، فقد يقول قائل : إن عبادة غير الله مع الله أشد لأن هذا جعل الند مماثلاً لله عز وجل فعلى كل حال الرسول عليه الصلاه والسلام قال : ( أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) وأما الزنى بالأخت وذوات المحارم فلا شك أنه أعظم إثما من الزنى بحليله الجار ولهذا كان القول الراجح أن من زنى بذوات محارمه فإنه يقتل بكل حال حتى وإن لم يكن محصنا لأن المحارم لا يحل نكاحهن بأي حال من الأحوال، فيكون الزنا بذات المحرم أشد من الزنا بحليلة الجار، لكن لما كان نفور النفوس فطرياً بالنسبة للزنا بذوات المحارم عدل عنه النبي عليه الصلاة والسلام إلى الزنى بحليلة الجار ، نعم .
الشيخ : نعم طيب هذه المسألة الأولى من عبد غير الله ولم يعبد الله أيهما أشد؟ من عبد غير الله دون الله أم من عبد الله غير الله مع الله ؟ الأول أشد لأن من عبد دون الله ولم يعبد الله أشد كيف ذلك ؟ لأنه قد يكون هذه العبادة تتضمن إنكار وجود الله، لكن لو قال إنه يعبد غير الله ولا يعبد الله مع ايمانه بوجود الله نعم ، فقد يقول قائل : إن عبادة غير الله مع الله أشد لأن هذا جعل الند مماثلاً لله عز وجل فعلى كل حال الرسول عليه الصلاه والسلام قال : ( أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) وأما الزنى بالأخت وذوات المحارم فلا شك أنه أعظم إثما من الزنى بحليله الجار ولهذا كان القول الراجح أن من زنى بذوات محارمه فإنه يقتل بكل حال حتى وإن لم يكن محصنا لأن المحارم لا يحل نكاحهن بأي حال من الأحوال، فيكون الزنا بذات المحرم أشد من الزنا بحليلة الجار، لكن لما كان نفور النفوس فطرياً بالنسبة للزنا بذوات المحارم عدل عنه النبي عليه الصلاة والسلام إلى الزنى بحليلة الجار ، نعم .