باب : قول الله تعالى : (( وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرًا مما تعملون )) . حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين قال البخاري رحمه الله تعالى : باب قول الله تعالى : (( وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون )) .
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم قال البخاري رحمه الله باب قول الله تعالى : (( وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم )) أي : ما كنتم تستخفون بالمعاصي الشرك فما دونه خشية أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم، أو لئلا يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم لأنكم لا تؤمنون بهذا، (( ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين )) هذا الباب عقده المؤلف رحمه الله، عقده لإثبات علم الله سبحانه وتعالى بما خفي كعلمه بما ظهر، فهؤلاء يستخفون في بيوتهم ويبيتون ما لا يرضى من القول لا ظنا منهم أنهم سيبعثون وتشهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم لأنهم لا يؤمنون بذلك لكن يظنون أنهم إذا استتروا عن أعين الناس استتروا عن علم الله عز وجل ، عندك بالشرح إيش يقول المناسبة ؟