تتمة الشرح حفظ
الشيخ : وأما كون الآية تنزل بعد الحادثة ففيها دليل على أن كلام الله تعالى يتجدد فهذا له مناسبة لكنها ما هي واضحة ، وقد سبق لنا أن كلام الله في أصله من الصفات الذاتية، لكنه في آحاده من الصفات الفعلية، يعني أن الله لم يزل ولا يزال يتكلم ، لكن كونه هذا الكلام المعين هذا هو الذي يكون لكن هذا الكلام المعين هو الذي يكون حادثا يحدثه الله سبحانه وتعالى متى شاء .