فوائد تتعلق بوجه القياس في الحديث ومايترتب على كثرة الأكل حفظ
الشيخ : نعم ، في هذا الحديث قياس فهل فنسأل أين موضع القياس ؟
الطالب : ... .
الشيخ : نعم وجه القياس لا .
الطالب : ... .
الشيخ : إذا جهرنا فانه يسمع إذا أخفينا من باب الأولى لو كان بالعكس ، نعم .
السائل : ... أنه إذا تكلم الانسان يسمعه الله عز وجل من باب أولى إذا أخفى الإنسان .
الشيخ : من باب أولى أبدا .
السائل : من باب القياس .
الشيخ : إي ولكن كيف ذلك ؟
السائل : أنه يتكلم الإنسان .
الشيخ : لأنه وجه ذلك لأنه اذا كان لا يمنعه بعده من سماع ما يجهر به فلن يمنعه من سماع ما نخفي لأن البعد بين الله عز وجل وبين الخلق ليس بالشيء الذي يمكن قياسه ، بعد الله لا يعلمه إلا الله عز وجل، ومعروف أن الصوت الخفي لا يُسمع والذي يجهر يسمع لكن في حدود معينة وسماعه لما يجهر به في غير الحدود المعهودة المعروفة فإذا كان يسمع من هذا البعد ما نجهر فإنه يسمع أيضا ما نسر ونخفي ، وفيه أيضا إشارة الى أن كثير شحم البطن يكون قليل الفقه ، نعم نأخذ هذا ولا الفائدة الأولى ما نأخذها ؟ نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم ، نعم . لا هذا وصف فردي ما يترتب عليه الحكم يعني يصف على أن الناس كبار البطون لكنهم قليلو الفقه الظاهر أنّا ما نأخذ من هذا وإن كان قد يقال إن كبر البطن يدل على كثرة الأكل وكثرة الأكل تميت القلب ، إذا كثر الأكل كثر ... ولهذا ذكروا أن من فوائد الصيام أن الإنسان يتفرغ للذكر أكثر مما لو كان شابعا لأن الشبع يوجب الغفلة فإن كان سيؤخذ من هذا النوع من هذا الوجه فإنه يتبين حسن قول الرسول عليه الصلاه والسلام : ( حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) ولو أننا أخذنا بهذا الطريق وبهذا التوجيه النبوي الطبي ما صار تنتابنا هذه التغيرات في المعدة وفي الأمعاء وغيرها لأن هذا هو حقيقة الطب وقد سمعت أنهم في البلاد التي يدعون أنهم متحضرون يعملون هكذا ، يأكلون 5 مرات أو 6 مرات في اليوم والليلة، لكن الذي يأكل لا يأكل إلا يسيرا يقتصر على شيء يسير ثم يجوع سريعا فيأكل وهذا في الحقيقة أخذوه من هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أما نحن فإننا مع الأسف اعتمدنا على حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قصة اللبن حين بقي بقية قال : اشرب فشرب وشرب حتى قال لا أجد له مسارا ، يعني ماله مكان بالبطن ، أبو هريرة جاءت هذه مرة واحدة يمكن في عمره أما نحن ما شاء الله كل يوم تجد قصة أبي هريرة ، نعم مشكلة هذه ،
المهم هل نأخذ من هذا الحديث أن كبير البطن يكون قليل الفقه ؟ لا ، ولهذا يقال إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوصف بأنه البطين أي كبير البطن مع أنه من أفقه الصحابة رضي الله عنهم حتى أنه اشتهر المثل المعروف : " قضية ولا أبا حسن لها " هذا جاءوا به النحويين جاء به النحويون نعم .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ... .
الشيخ : إيه لا بأس ، لا بأس لأن الشحم يراد به الجنس فإذا كان يراد به الجنس صارت بمعنى شحوم ولهذا عندي نسخة الآن اللي في البخاري كثيرة شحوم بطونهم نعم ، داود .
السائل : القصة الرجل الذي قال يسمع جهرنا فهو يسمع سرنا ... .
الشيخ : إيش ؟
السائل : الذي قال إن سمع جهرنا سمع سرنا .
الشيخ : إي نعم .
السائل : هذا عنده فقه .
الشيخ : إيش عنده؟
السائل : عنده فقه .
الشيخ : العبرة بالأكثر وهم ثلاثة نعم يا سليم
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ...
الشيخ : اصبر اصبر وش المقصود من هذا ؟
السائل : ... .
الشيخ : إي لكن الحديث اللي عندنا ما فيه ذكر الصلاة .
السائل : ... .
الشيخ : إيه ، نعم .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم نعم ، لكن كان بالأول يجوز الكلام ، يكلم الرجل صاحبه وهو إلى جنبه وهم في الصلاة ثم نزل تحريم الكلام .
أخذنا ثلاثة ؟ نعم .
القارئ : باب قول الله تعالى : (( كل يوم هو في شأن )) .
الشيخ : طيب هل يفهم من الآية أن السمع والبصر والجلود تشهد ؟ الجواب : نعم وهو كذلك وقد جاء ذلك مصرحا به بقوله : (( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون )) وفي الآية الأخرى : (( وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة واليه ترجعون )) .