حدثني عمرو بن زرارة عن هشيم أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها قال نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمعه المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ولا تجهر بصلاتك أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن ولا تخافت بها عن أصحابك فلا تسمعهم وابتغ بين ذلك سبيلًا حفظ
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، قال البخاري رحمه الله تعالى:
باب قول الله تعالى (( وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) (( يتخافتون )) : يتسارون
حدثني عمرو بن زرارة عن هشيم أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير ( عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : (( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها )) ) .
الشيخ : أولا هذا الباب لماذا عقده المؤلف ؟ في أثناء الكلام على كلام الله ليبين أن لفظ الإنسان بكلام الله من فعله فأنت إذا تكلمت بالقرآن إسرارا أو جهرا فهو من فعلك وفعلك إيش وفعلك مخلوق وتعلمون أن البخاري رحمه الله امتحن في مسألة اللفظ والملفوظ وهل اللفظ مخلقوق أو غير مخلوق والملفوظ به مخلوق أو غير مخلوق فأكثر من صحيحه في سياق الأدلة الدالة على أن أقوالنا من أفعالنا وأفعالنا مخلوقة فقوله : (( أسروا قولكم أو اجهروا به )) الإسرار والجهر صفة القول ومن الذي يسر أو يجهر ؟ الإنسان المتكلم إذا فالإسرار والجهر من فعل الإنسان فيكون مخلوقا وما يسر به أو يجهر به هو إما مخلوق وإما غير مخلقوق فكلامي الآن معكم مخلوق أو غير مخلوق حتى الملفوظ به ؟ نعم حتى الملفوظ به لكن عندما أقرأ القرآن يكون قولي ولفظي مخلوقا لكن القرآن غير مخلوق إي نعم .
القارئ : ( عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : (( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها )) قال : نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمعه المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ولا تجهر بصلاتك أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن ولا تخافت بها عن أصحابك فلا تسمعهم وابتغ بين ذلك سبيلًا ) .
الشيخ : يعني اطلب سبيلا إيش بين الإخفات والجهر الشاهد من هذا الحديث أن الله قال : (( لا تجهر بصلاتك )) أي بقراءتك القرآن في صلاتك (( ولا تخافت بها )) ومعلوم أن الجهر والمخافة من فعل الإنسان وأن القرآن الذي يسر به أو يخافت هو كلام الله نعم .
باب قول الله تعالى (( وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) (( يتخافتون )) : يتسارون
حدثني عمرو بن زرارة عن هشيم أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير ( عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : (( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها )) ) .
الشيخ : أولا هذا الباب لماذا عقده المؤلف ؟ في أثناء الكلام على كلام الله ليبين أن لفظ الإنسان بكلام الله من فعله فأنت إذا تكلمت بالقرآن إسرارا أو جهرا فهو من فعلك وفعلك إيش وفعلك مخلوق وتعلمون أن البخاري رحمه الله امتحن في مسألة اللفظ والملفوظ وهل اللفظ مخلقوق أو غير مخلوق والملفوظ به مخلوق أو غير مخلوق فأكثر من صحيحه في سياق الأدلة الدالة على أن أقوالنا من أفعالنا وأفعالنا مخلوقة فقوله : (( أسروا قولكم أو اجهروا به )) الإسرار والجهر صفة القول ومن الذي يسر أو يجهر ؟ الإنسان المتكلم إذا فالإسرار والجهر من فعل الإنسان فيكون مخلوقا وما يسر به أو يجهر به هو إما مخلوق وإما غير مخلقوق فكلامي الآن معكم مخلوق أو غير مخلوق حتى الملفوظ به ؟ نعم حتى الملفوظ به لكن عندما أقرأ القرآن يكون قولي ولفظي مخلوقا لكن القرآن غير مخلوق إي نعم .
القارئ : ( عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : (( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها )) قال : نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمعه المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ولا تجهر بصلاتك أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن ولا تخافت بها عن أصحابك فلا تسمعهم وابتغ بين ذلك سبيلًا ) .
الشيخ : يعني اطلب سبيلا إيش بين الإخفات والجهر الشاهد من هذا الحديث أن الله قال : (( لا تجهر بصلاتك )) أي بقراءتك القرآن في صلاتك (( ولا تخافت بها )) ومعلوم أن الجهر والمخافة من فعل الإنسان وأن القرآن الذي يسر به أو يخافت هو كلام الله نعم .