حدثنا إسحاق حدثنا أبو عاصم أخبرنا ابن جريج أخبرنا ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يتغن بالقرآن وزاد غيره يجهر به) حفظ
القارئ : حدثنا اسحاق قال حدثنا أبو عاصم قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرنا ابن شهاب عن أبي سلمه عن أبي هريره رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن وزاد غيره يجهر به ) .
الشيخ : هذا كالأول، لأن التغني تغني الإنسان بالقرآن أي جهره به بتحسين الصوت من فعله أم من غير فعله ؟ من فعله فيكون مخلوقا ، أما القرآن نفسه فإنه ليس بمخلوق ، وقد عرفتم أن البخاري رحمه الله يفصل تفصيلا بينا في هذا وأن الإمام أحمد رحمه الله قال : " من قال لفظي بالقران مخلوق فهو جهمي " ، نعم من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهلي، وفي رواية عنه " من قال لفظي بالقران مخلوق يريد القرآن ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع " لأن في زمن الإمام أحمد المحنة غير المحنة اللي بزمن البخاري ، المحنة في زمن الإمام أحمد هل القرآن مخلوق أو غير مخلوق؟ والمحنة في زمن البخاري هل لفظ بالقرآن مخلوق أو لا ؟ فبينهما فرق فالإمام أحمد رحمه الله رأى الكف عن هذا أي لا تقل لفظي بالقران مخلوق ولا غير مخلوق والبخاري أراد التفصيل والبيان ، نعم .
القارئ : باب قول النبي صلى الله عليه وسلم .