الرسول صلى الله عليه وسلم نفى أن يكون منا من لم يتغن بالقرآن وهذا يقتضي أن ترك التغني من كبائر الذنوب فكيف يكون الرد على هذا ؟ حفظ
الشيخ : نعم .
السائل : ما رأيكم فيمن يستدل بحديث أبي هريرة ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : نعم على كل حال لهم شبهة في هذا ، اذا قالوا التجويد يقتضي تحسين الصوت في القران، وقراءة المجود ألذ على السمع من قراءة غير المجود، والرسول نفى أن يكون منا من لم يتغن بالقرآن وهذا يقتضي أن ترك التغني من كبائر الذنوب لأنه لا يتبرأ الرسول من شيء إلا وهو من كبائر الذنوب، ولكن الجواب على هذا أن يقال : التغني أمر نسبي وقد بينه الرسول عليه الصلاه والسلام بقوله فيما رواه أهل السنن : ( زينوا بالقران أصواتكم ) وأن المراد بذلك تزيين الصوت وليس صفة الأداء ، وفرق بين صفة الاداء وبين تزيين الصوت والصحيح في مسألة التجويد أنه سنة ما لم يؤدي الى التكلف فيكون مذموما وأما كونه واجب فليس بواجب ، نعم .
السائل : ... الأثر الذي نقل عن ابن مسعود رواه الطبراني أن رجل قرأ عنده للفقراء والمهاجرين في آيه إنما الصدقات للفقراء ولم يمد فأنكر عليه فقالوا لم ينكر الصحابي إلا إذا كان واجب ما رأيكم ؟
الشيخ : نعم معلوم اذا لم يمدها قال إنما الصدقات للفقراء وأظن اللفظ مو هكذا لو تأتيني باللفظ ، لكن ما لم يمده ربما يختلف المعنى .