في قوله تعالى (( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها )) الا يمكن أن يكون خوفا على النبي وأصحابه من الكفار؟ حفظ
الشيخ : ثلاثه نعم ، اثنين، طيب .
السائل : عندنا في قوله تعالى : (( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها )) قلنا سبب عدم الجهر حتى لا يسب المشركون ... ما يكون خوفا من النبي صلى الله عليه وأصحابه من أن يتعرضوا ... ؟
الشيخ : قد يكون لهذا وقد يكون لهذا وقد يكون لأمر ثالث وهو أنهم قالوا : إن هذا الرجل فتن صبياننا ونساءنا، لأنهم كانوا يجتمعون حول البيت يسمعون القرآن حتى كبراؤهم كانوا يختفون ويأتون إلى حول بيت الرسول صلى الله عليه وسلم يستمعون القرآن، ولا مانع من أن تتعدد الأسباب يكون الأسباب خوف اللغو بالقرآن وخوف الفتنة والخوف على الرسول ، نعم.