ساق البخاري أنه ( من قتل منا صار إلى الجنة ) فكيف نجمع بين هذا الحديث وما أورده البخاري من باب لا يقال فلان شهيد ؟ حفظ
السائل : ساق البخاري أنه ( من قتل منا صار إلى الجنة ) ما وجه الجمع بين هذا الحديث وما أورده البخاري من باب : لا يقال فلان شهيد ؟
الشيخ : هذا عام ، كل من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، وأخبرنا أن من قتل منا فهو في الجنه إما أن يكون من هذا الباب من باب العموم أو أن هذا بشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم وشهادة الرسول حق ، فيكون كما قال عليه الصلاة والسلام : ( لا يدخل الجنة لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة ) وكقوله لأهل بدر : ( إن الله اطلع الى أهل بدر وقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) فهذه شهادة من الرسول عليه الصلاه والسلام .
السائل : ... .
الشيخ : إي من شهد له الرسول شهدنا له أما نحن ما نقول فلان شهيد لأنا لا نشهد ، فنقول من قتل في سبيل الله فهو شهيد نعم .