حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل قال قال عبد الله قال رجل (يا رسول الله أي الذنب أكبر عند الله قال أن تدعو لله ندًا وهو خلقك قال ثم أي قال ثم أن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك قال ثم أي قال أن تزاني حليلة جارك فأنزل الله تصديقها ((والذين لا يدعون مع الله إلهًا آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثامًا يضاعف له العذاب)) . حفظ
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل قال قال عبد الله : ( قال رجل يا رسول الله أي الذنب أكبر عند الله قال أن تدعو لله ندا وهو خلقك قال ثم أي ؟ قال : ثم أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك قال ثم أي ؟ قال : أن تزاني حليلة جارك فأنزل الله تصديقها (( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب )) الآية ) .
الشيخ : نعم ، هذا كله كما ذكرنا تأكيد لأن أفعال الإنسان مخلوقة حتى ولو كان ينطق بالقرآن ، وعبد الله ابن مسعود رضي الله عنه سأل سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الذنب أعظم ؟ أو أكبر عن الله ، وسأله أي العمل أحب الى الله ؟ مما يدل على حرص الصحابة رضي الله عنهم على معرفة الأحب إلى الله والأكبر عند الله من الذنوب حتى يفعلوا الأحب ويتركوا الأعظم وإن كانوا رضي الله عنهم يتركون بقدر استطاعتهم من الذنوب ما هو أعظم وما هو دون ذلك لكن الأعظم يكونون أشد منه هربا فأنزل الله تصديقها : (( والذين لا يدعون مع الله الها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون )) .
الشيخ : نعم ، هذا كله كما ذكرنا تأكيد لأن أفعال الإنسان مخلوقة حتى ولو كان ينطق بالقرآن ، وعبد الله ابن مسعود رضي الله عنه سأل سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الذنب أعظم ؟ أو أكبر عن الله ، وسأله أي العمل أحب الى الله ؟ مما يدل على حرص الصحابة رضي الله عنهم على معرفة الأحب إلى الله والأكبر عند الله من الذنوب حتى يفعلوا الأحب ويتركوا الأعظم وإن كانوا رضي الله عنهم يتركون بقدر استطاعتهم من الذنوب ما هو أعظم وما هو دون ذلك لكن الأعظم يكونون أشد منه هربا فأنزل الله تصديقها : (( والذين لا يدعون مع الله الها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون )) .