فوائد تتعلق بالإيمان 0 حفظ
الشيخ : نعم بقي علينا الإيمان يسمى عملا قال الله تعالى : (( وما كان الله ليضيع إيمانكم )) قال العلماء : صلاتكم الى بيت المقدس وهي عمل، وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عملاً ( حين سئل أي العمل أفضل ؟ قال إيمان بالله ورسوله ) فسماه عملا، والإيمان لا شك أنه إقرار القلب ما يترتب على الإيمان من الرجاء والخوف فهو عمل عمل القلب ، وهل نقول إن الإيمان مخلوق ؟ نقول الإيمان مخلوق لا شك ، لأنه إقرار القلب واعتراف القلب فهو صفة في قلب المؤمن والمؤمن بصفاته مخلوق ، لكن ما يؤمَن به ينقسم إلى مخلوق وغير مخلوق ، فالرب عز وجل يؤمَن به الإيمان بالله ، وهو سبحانه وتعالى بصفاته أزلي أبدي، هو الخالق وما سواه مخلوق ، الملائكه يؤمَن بهم وهم مخلوقون ، الرسل مخلوقون الكتب غير مخلوقة ، القدر الذي هو تقدير الله غير مخلوق لأنه من الصفات فالمهم أن الإيمان نفسه الذي هو إيمان العبد مخلوق لأنه من صفته وأما المؤمَن به فإنه ينقسم إلى مخلوق وغيره حسب ما تقتضيه الأدلة الشرعية نعم .