حدثنا أحمد بن أبي سريج أخبرنا شبابة حدثنا شعبة عن معاوية بن قرة عن عبد الله بن مغفل المزني قال( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقة له يقرأ سورة الفتح أو من سورة الفتح قال فرجع فيها) قال ثم قرأ معاوية يحكي قراءة ابن مغفل وقال لولا أن يجتمع الناس عليكم لرجعت كما رجع ابن مغفل يحكي النبي صلى الله عليه وسلم فقلت لمعاوية كيف كان ترجيعه قال آ آ آ ثلاث مرات حفظ
القارئ : حدثنا أحمد بن أبي سريج أخبرنا شبابة حدثنا شعبة عن معاوية بن قرة عن عبد الله بن مغفل المزني قال : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقة له يقرأ سورة الفتح أو من سورة الفتح قال فرجع فيها قال ثم قرأ معاوية يحكي قراءة ابن مغفل وقال لولا أن يجتمع الناس عليكم لرجعت كما رجع ابن مغفل يحكي النبي صلى الله عليه وسلم فقلت لمعاوية كيف كان ترجيعه قال : آ آ آ ثلاث مرات ).
الشيخ : وهذا ترجيع الكلمة ترجيع للكلمة المدودة يرجعها حتى تكون كأنها مكررة ، الشاهد من هذه الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يروي الحديث عن الله ، وهذه الأحاديث تسمى الأحاديث القدسية وهي أرفع من الأحاديث النبوية ودون القرآن ، فهي في منزلة وسط ولهذا تضاف إلى الله فيقال الأحاديث القدسية ولكن لا يثبت لها أحكام القرآن فيجوز أن تنقل بالمعنى كما تنقل الأحاديث النبوية ويقرأها الجنب وغير الجنب ويمسها المتوضيء وغير المتوضيء ولا يتعبد بتلاوتها يعني لا تقرب الإنسان إلى الله بلفظها وإن كان الإنسان الذي يحفظها أو يحفظ غيرها من الأحاديث النبوية يثاب على ذلك ولا تقرأ في الصلاة ولا يحنث بها من حلف أن لا يقرأ القرآن إلى غير ذلك من الأحكام التي تخالف فيها الأحاديث القدسية أحكام القرآن وهي نحو عشر أحكام وهذا يدل على أنها ليست من كلام الله لفظاً ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أضافها إلى الله لأنه أوحي إليه بها على وجه مخالف لما يوحى إليه في الأحاديث النبوية فلهذا أضافها الرسول عليه الصلاة والسلام إلى ربه ولا يشكل على هذا أن الرسول يقول قال الله تعالى كذا وكذا لأن إضافة القول الى القائل قد تكون بالمعنى وذلك أن كل قول قاله الانبياء في القرآن فهو منقول عنهم بالمعنى بلا شك ، لأن لغتهم ليست اللغة العربية ثم إننا نجد أن الله سبحانه وتعالى يقول عنهم قال كذا وفي آيه أخرى يقول خلاف هذا لكنه بمعناه مما يدل على أن الله تعالى نقل عنهم ما نقل بالمعنى وهذا لا إشكال فيه أما الحديث الأخير فهو عن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقرأ سورة الفتح أو من سورتها حين دخل مكه إشارة إلى أن هذا الفتح مذكور هو فتح مكة ، وقد جاء ذكر الفتح في القرآن في عدة مواضع منها : (( إنا فتحنا لك فتحا مبينا )) والمراد فيه فتح مكة ومنها : (( إذا جاء نصر الله والفتح )) والمراد به فتح مكة ومنها قول الله تعالى : (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل )) والمراد به صلح الحديبية على القول الراجح والذي يعين هذا المعنى السياق أو الوقائع وفي هذا الحديث دليل على جواز ترجيع القرآن على جواز الترجيع وهل هو سنة ؟ ، قال بعض العلماء : إنه سنة وقال بعض العلماء : إنه ليس بسنة وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرجع لأن الناقة تمشي به فهو باهتزازه يحصل منه هذا الترجيع ولكن الظاهر هو الأول أنه يرجعه قصدا لا من أجل أن الناقة تهز به فيرجع قوله ، وإذا كان كذلك فهو دليل على جواز ترجيع القرآن وهل من ذلك ما يفعل الآن في بعض المساجد مما يسمى بالصدى ، أنا لم أسمع القراءة بالصدى لكن يقولون لي إن بعض الناس يجعلون صدى في مكبر الصوت إذا سمعته كأنه طبل يقرع عليك هل منكم أحد سمعه ؟ نعم ؟ إيه ، إي نعم موجود .
هذا الظاهر أنه يغير تركيب القرآن ويحوله إلى أن يجعل القرآن كأنه أغاني ، نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : أي معناه يكرر ، تكرار الحرف يعني مثلا اذا قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يقول أع أع أع وا وا وا ولا شلون ؟
السائل : ... .
الشيخ : إيش ؟ آخر حرف يعني آخر حرف ، إيش يقول ؟
السائل : ... .
الشيخ : إيه ، إيه ، طيب هو الآن غير حافظ ، غدا إن شاء الله ذكرنا به إن شاء الله نعم .
الشيخ : وهذا ترجيع الكلمة ترجيع للكلمة المدودة يرجعها حتى تكون كأنها مكررة ، الشاهد من هذه الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يروي الحديث عن الله ، وهذه الأحاديث تسمى الأحاديث القدسية وهي أرفع من الأحاديث النبوية ودون القرآن ، فهي في منزلة وسط ولهذا تضاف إلى الله فيقال الأحاديث القدسية ولكن لا يثبت لها أحكام القرآن فيجوز أن تنقل بالمعنى كما تنقل الأحاديث النبوية ويقرأها الجنب وغير الجنب ويمسها المتوضيء وغير المتوضيء ولا يتعبد بتلاوتها يعني لا تقرب الإنسان إلى الله بلفظها وإن كان الإنسان الذي يحفظها أو يحفظ غيرها من الأحاديث النبوية يثاب على ذلك ولا تقرأ في الصلاة ولا يحنث بها من حلف أن لا يقرأ القرآن إلى غير ذلك من الأحكام التي تخالف فيها الأحاديث القدسية أحكام القرآن وهي نحو عشر أحكام وهذا يدل على أنها ليست من كلام الله لفظاً ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أضافها إلى الله لأنه أوحي إليه بها على وجه مخالف لما يوحى إليه في الأحاديث النبوية فلهذا أضافها الرسول عليه الصلاة والسلام إلى ربه ولا يشكل على هذا أن الرسول يقول قال الله تعالى كذا وكذا لأن إضافة القول الى القائل قد تكون بالمعنى وذلك أن كل قول قاله الانبياء في القرآن فهو منقول عنهم بالمعنى بلا شك ، لأن لغتهم ليست اللغة العربية ثم إننا نجد أن الله سبحانه وتعالى يقول عنهم قال كذا وفي آيه أخرى يقول خلاف هذا لكنه بمعناه مما يدل على أن الله تعالى نقل عنهم ما نقل بالمعنى وهذا لا إشكال فيه أما الحديث الأخير فهو عن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقرأ سورة الفتح أو من سورتها حين دخل مكه إشارة إلى أن هذا الفتح مذكور هو فتح مكة ، وقد جاء ذكر الفتح في القرآن في عدة مواضع منها : (( إنا فتحنا لك فتحا مبينا )) والمراد فيه فتح مكة ومنها : (( إذا جاء نصر الله والفتح )) والمراد به فتح مكة ومنها قول الله تعالى : (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل )) والمراد به صلح الحديبية على القول الراجح والذي يعين هذا المعنى السياق أو الوقائع وفي هذا الحديث دليل على جواز ترجيع القرآن على جواز الترجيع وهل هو سنة ؟ ، قال بعض العلماء : إنه سنة وقال بعض العلماء : إنه ليس بسنة وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرجع لأن الناقة تمشي به فهو باهتزازه يحصل منه هذا الترجيع ولكن الظاهر هو الأول أنه يرجعه قصدا لا من أجل أن الناقة تهز به فيرجع قوله ، وإذا كان كذلك فهو دليل على جواز ترجيع القرآن وهل من ذلك ما يفعل الآن في بعض المساجد مما يسمى بالصدى ، أنا لم أسمع القراءة بالصدى لكن يقولون لي إن بعض الناس يجعلون صدى في مكبر الصوت إذا سمعته كأنه طبل يقرع عليك هل منكم أحد سمعه ؟ نعم ؟ إيه ، إي نعم موجود .
هذا الظاهر أنه يغير تركيب القرآن ويحوله إلى أن يجعل القرآن كأنه أغاني ، نعم ؟
السائل : ... .
الشيخ : أي معناه يكرر ، تكرار الحرف يعني مثلا اذا قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يقول أع أع أع وا وا وا ولا شلون ؟
السائل : ... .
الشيخ : إيش ؟ آخر حرف يعني آخر حرف ، إيش يقول ؟
السائل : ... .
الشيخ : إيه ، إيه ، طيب هو الآن غير حافظ ، غدا إن شاء الله ذكرنا به إن شاء الله نعم .