فائدة في جواز تفسير القرآن بغير العربية 0 حفظ
الشيخ : وظاهر كلام الشيخ البخاري رحمه الله حيث قال وغيرها من كتب الله بالعربية وغيرها أنه يجوز أن نفسر القرآن بغير العربية وهذه هو الترجمة المعنوية ، فترجمة القرآن ترجمة معنوية جائزة بل واجبة لمن لا يفهمه إلا بذلك، وأما ترجمه القران ترجمة لفظية فإن هذه لا يمكن، فضلا عن قوله جائز أو غير جائز ، هو غير جائز لأنه يخرج القرآن عن كونه كلام الله لكن مع ذلك قالوا إنه لا يمكن لماذا؟ لأن اللغة العربية تخالف غيرها من اللغات في الترتيب والبلاغة وغيرها فلا يمكن أن تترجم ترجمه لفظية، ونضرب لهذا مثلا : في اللغة العربية المضاف سابق على المضاف إليه وفي غيرها بالعكس ، في اللغة العربية الصفة متأخرة عن الموصوف وفي غيرها بالعكس ، يقال عندنا الآن باللغة العامية مستودع الكاز يسمونه عندنا كاز خان في اللغة العرفية وأصله خانة قاز لأن الخان بمعنى المستودع فإذا كان الأمر كذلك وفي اللغة العربية حروف للتوكيد حروف زائدة للتوكيد تقديم وتأخير لا يوجد في اللغات الأخرى، فالترجمة اللفظية ممتنعة حسا ممنوعة شرعا أما الترجمة المعنوية فهي إيش ، جائزة بل واجبة لمن يحتاج إلى تفهيم القرآن بالمعنى، لأنه يجب علينا أن نبلغ القرآن، فإذا وجب علينا أن نبلغ القران وهناك قوم لا يعرفون العربية فإننا نترجمه معنى إلى لغتهم حتى يفهموه وقال : (( قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين )) وجه الدلالة من هذا الآية إيش ؟ قوله : (( فاتلوها إن كنتم صادقين )) وهم سوف يتلونها باللغة العربية حتى نفهم ، نعم .