حدثنا أبو نعيم حدثنا مسعر عن عدي بن ثابت أراه قال سمعت البراء قال (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء والتين والزيتون فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا أو قراءةً منه). حفظ
القارئ : حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا مسعر عن عدي بن ثابت أراه قال سمعت البراء قال : ( سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء والتين والزيتون فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قراءة منه ) .
الشيخ : نعم ، الشاهد قوله : ( أحسن صوتا أو قراءة ) وأو هنا للتنويع وليس للشك يعني أن صوته أحسن الأصوات وأن قراءته أحسن القراءات وهنا صوت القراءة ، القراءة هي الأداء حسن الأداء ، والصوت تحسين النطق بالقرآن وكما تشاهدون من الناس من يكون حسن الصوت والأداء ومن الناس من يكون حسن الأداء وليس حسن الصوت ومن الناس من يكون بالعكس حسن الصوت وضعيف بالأداء وخير الناس من كان حسن الصوت وحسن الأداء وهذا هو الذي حصل للرسول صلى الله عليه وسلم. وهل نقول يؤخذ من هذا الحديث استحباب قراءة التين والزيتون في المغرب ؟
السائل : في العشاء .
الشيخ : في العشاء نعم ، نقول لو واظب عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لكانت سنة ، أما إذا لم يواظب فإنها جاءت اتفاقا وما جاء اتفاقا فإنه لا يعتبر مشروعا بعينه ولكن مع هذه لو قرأها الإنسان وهو يشعر أنه بذلك تبع لرسول الله صلى الله عليه له وسلم لحصل على خير .